المركز اليمني لحقوق الانسان يطالب بوقف استهداف المدنيين
Share
دان المركز اليمني لحقوق الانسان في بيان المجازر التي يرتكبها التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وخاصة مجزرة الحديدة الأخيرة مطالباً بوقف استهداف المدنيين، ورفع الحصار على الشعب اليمني.
وإليكم نص البيان:
إلى هيئات الأمم المتحدة، إلى المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج، إلى كل صوت إعلامي حر، إلى الشعوب الحرة الرافضة الظلم وسفك دماء الأبرياء من النساء والأطفال
أن قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وبدعم لوجستي واستخباراتي أمريكي، وبشراء صفقات الأسلحة الفتاكة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، تقوم بشكل ممنهج ومتكرر باستهداف المدنيين في محافظة الحديدة وبشكل مستمر ففي الأمس السبت تاريخ 12 أكتوبر 2018 ظهرا قامت طائرات التحالف بقصف حافلة ركاب تحمل اسر نازحة في جبل رأس في الحديدة أدت إلى قتل 17 وجرح 18 شخص أغلبهم اصابتهم خطرة والبعض منها بين الحياة والموت، ومنها من أصيب بإعاقات زمنية بسبب بتر الأطراف.
كما قامت طائرات العدوان يوم الجمعة بتاريخ 11 أكتوبر 2018 صباحا بقصف المدنيين في مديرية التحيتا أدت إلى مقتل أربعة أشخاص، وأحد القتلى كانت اصابته شضية في قدمه لكن توفى بسبب النزيف لعدم تمكن فرق الاسعاف من اسعافه بسبب التحليق والقصف الذي لم يغادر المكان.
وفي نفس اليوم قامت أيضا طائرات التحالف وبوارجه بقصف مديرية الدريهمي بشكل عنيف وهستيري مستهدفة مستشفى الأمومة والطفولة الذي أدى إلى تدميره كذلك أضرار بالغة في منازل وممتلكات المواطنين.
أننا في المركز اليمني لحقوق الإنسان ندين هذه الممارسات والانتهاكات والتي نعتبرها حسب القانون الإنساني الدولي جرائم حرب والمتمثلة في الإبادة الجماعية في المجازر المتكررة والتي تستهدف المدنيين بشكل مباشر.
ونطالب ونناشد ممن شملهم هذا النداء أن يقفوا وقفة جدية مع الشعب اليمني في مظلوميته التاريخية من قبل قوات دول التحالف من أجل وقف استهداف المدنيين، وإيقاف العدوان، ورفع الحصار على الشعب، وفتح المطارات والسماح بحرية التنقل للمواطنين.
حيث أن أربع سنوات من القتل والحصار وتدمير المنشاءات والبنى التحتية وشن حرب اقتصادية اضرت بكل مواطن يمني كفيلة بأن تقضي على شعب بأكمله جوعا ومرضا.