إعتقال الأفارقة وتعذيبهم .. جريمة تضاف الى السجل السعودي الحافل بإنتهاكات حقوق الانسان

 فضيحة جديدة تضاف الى سجل النظام السعودي الحافل بجرائم إنتهاك حقوق الانسان ، والذي لم  يكتفي بإعتقال الناشطين الحقوقيين وتعذيبهم بل عمد هذه المرة الى إعتقال مئات من الأفارقة من منازلهم في عدد من المدن السعودية ، والزج بهم في معتقلات أشبه بسجون العبيد  بحجة الحد من إنتشار وباء كورونا .

تقرير لصحيفة ” الصانداي تلغراف” البريطانية كشف  يوم الاحد عن صور مروعة حصل عليها معدو التقرير من داخل المعتقلات ، وتظهر الصور عشرات المعتقلين  بحالة هزال شديد ، وآخرين  وهم محشورين في غرف ضيقة  داخل المعتقلات ، بالإضافة الى صورة أخرى لجثة أحد المعتقلين بعد أن مات ، نتيجة لتعرضه لضربة شمس .

شهادة المعتقلين الواردة في تقرير الصحيفة البريطانية يؤكد تعرضهم للتعذيب، وحرمانهم من الطعام سوى ما يكفي لإبقائهم على قيد الحياة .

الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي في حق المعتقلين الأفارقة تضاف الى سجله الاجرامي الحافل بإنتهاك حقوق الانسان ، وتصفية المعارضين  له داخل المملكة وخارجها ، الى جانب جرائم قتل المدنيين والنساء والاطفال في اليمن الذي يرتكبها النظام السعودي منذ مارس 2015 ، وحتى اليوم ، في ظل تماهي الامم المتحدة والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان في العالم ، وهو ما يجعلها شريكة في كل جريمة يرتكبها النظام السعودي .

قد يعجبك ايضا