الانتقالي يشن حملة اعتقالات ومطالبات بالكشف عن مصير المخفيين قسرا

 شنت مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا أمس الثلاثاء حملة مداهمات واعتقالات ضد قيادات سلفية في مدينة عدن جنوبي البلاد.

الى ذلك نفذت رابطة “أمهات المختطفين في اليمن”ثاء وقفة بعدن للمطالب بالكشف عن مصير 38 مخفياً قسراً منذ 4 سنوات.

وطالبت الرابطة في بيان،” بالكشف عن مصير المخفيين الذين ليس معلوماً مصيرهم ولا وضعهم الصحي”.
بيان أمهات المختطفين أكد على استمرار الرابطة في وقفاتها الاحتجاجية حتى يتم إظهار أبنائهن”، مطالباً بضرورة ” عدم المماطلة في الإجراءات القانونية المتبعة حتى الإفراج عنهم”.
ودأبت سيدات يمنيات، منذ العام 2016، على حضور وقفات احتجاجية يطالبن من خلالها حكومة هادي والتحالف العربي الداعم لها، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً والمسيطر على محافظة عدن، بالكشف عن مصير أبنائهن المعتقلين والمخفيين قسراً.
وكانت رابطة أمهات المختطفين قد نفذت في 16 يونيو الماضي، وقفة بمشاركة العشرات من أمهات المعتقلين أمام مقر التحالف العربي بمديرية البريقة غربي عدن، للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهن من سجن “بئر أحمد” سيء الصيت.
وأكدت الرابطة في بيان لها، عدم توفر معلومات عن مصير 40 مختطفاً في سجن “بئر أحمد”، ولا عن وضعهم الصحي منذ العام 2016، داعية إلى الكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم خاصة في ظل تفشي وباء كورونا في اليمن.
ورغم إصدار النيابة الجزائية بعدن في مارس 2018 قراراً بالإفراج عن المعتقلين في سجن ” بئر أحمد”، ممن لم يثبت تورطهم بارتكاب أعمال جنائية إلا أنه لم يتم تنفيذ القرار حتى اليوم.
وكشفت منظمات دولية حقوقية، وفي مقدمتها “هيومن رايتس ووتش” عن وجود سجون سرية وغير رسمية في عدن، يتم منع أهالي المعتقلين فيها من زيارتهم، متهمة الإمارات والقوات المدعومة منها بارتكاب جرائم تعذيب بشعة بحق عدد من المعتقلين.

 

قد يعجبك ايضا