موانئ البحر الأحمر تعلن قرب نفاد وقود تشغيلها وخزاناتها وتحذر
أعلنت مؤسسة موانئ البحر الأحمر عن قرب نفاذ مادة “الديزل” اللازمة لتشغيل معدات وآليات مينائي الحديدة والصليف، وكميات الوقود في خزاناتها، وحذرت في نداء استغاثة للمجتمع الدولي من كارثة إنسانية في حال توقفت العملية التشغيلية للموانئ التابعة لها.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، الأربعاء، أن “مخزون موانئ الحديدة والصليف من الوقود المتوفر لديها في الخزانات أوشك على النفاد وتخشى من عدم قدرتها على الاستمرار في تقديم خدمات استقبال السفن الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني”.
البيان ادان “استمرار تعمد تحالف العدوان احتجاز سفن المشتقات النفطية، من دون إقامة أي اعتبار لمناشدات ومطالبات الأمم المتحدة بالإفراج عنها والسماح لها بدخول ميناء الحديدة لتغطية الاحتياجات الأساسية والضرورية لكافة القطاعات الخدمية الملامسة لحياة المواطنين”.
ودعا إلى “تحييد القطاعات الخدمية من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان، ورفع الحظر عن موانئ المؤسسة”. محملا “دول التحالف والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن كل الآثار المترتبة على توقف العملية التشغيلية لمينائي الحديدة والصليف جراء احتجاز سفن المشتقات النفطية”.
في المقابل، وجهت مؤسسة موانئ البحر الاحمر “نداء استغاثة عاجلة إلى المجتمع الدولي للتدخل العاجل وممارسة الضغط على دول تحالف العدوان لإطلاق سفن المشتقات النفطية سريعا والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة وتلافي حدوث مأساة انسانية كارثية في اليمن”.
وجددت “دعوة الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام ومبعوثها الأممي ومنظماتها الإنسانية وإلى المجتمع الدولي خاصة دول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى التحرك الجاد والحقيقي لرفع الحصار عن اليمن وتمكين كل سفن المشتقات النفطية من دخول ميناء الحديدة لتخفيف تراكمات الحصار على اليمن”.
موضحة أن تداعيات سلبية كبيرة خلفها استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها ميناء الحديدة وشحة المشتقات النفطية في الأسابيع الماضية على جميع القطاعات وفي مقدمها القطاع الصحي والنقل والنظافة وغيرها من القطاعات الحيوية.