قتلة الأطفال.. أصدقاء الإمارات
“إسرائيل تقتل الأطفال” هذه الحقيقة كانت شعار تتستر خلفها السياسة الإماراتية أمام الرأي العام فقط، لتخدير الأمة العربية والإسلامية، في حين علاقتها الاقتصادية كانت تترابط مع القتلة في السر.
في العام 2014 كتب وزير الخارجية الإماراتي “عبدالله بن زايد” تغريدة بعدة لغات ارفق فيها صورة من صورة الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
بعد ما يقارب خمسة أعوام تحولت دماء الأطفال الفلسطينيين المسفوكة، إلى انجاز واتفاق يفتح آفاق في صفحة وعقلية نفس الشخص كدلالة على خبث تلاعب الأنظمة بقضايا الأمة والاستخفاف بشعوبها.
العلاقة بين الدول الخليجية مع العدو الإسرائيلي، لم تكن وليدة اللحظة أو تم صنعتها في يوم وليلة بل لها امتداد منذ نشأة هذه الدول لأن الجميع صانعها واحد “بريطانيا” ولم يرسمها على الخريطة إلا وشكل هويتها الدينية والتي اعتمدت على صناعة نجوم دينية تكبح جماح الفطرة السليمة الرافضة لقبول الاحتلال كأمر واقع، ودولة طبيعية ليكون اقتصادها حاضر في أسواق الأمة، بفتاوى علماء السلاطين.