الأمم المتحدة تحذر من فقدان 19 مليون يمني لخدمات الرعاية الصحية
حذرت الأمم المتحدة، من فقدان تسعة عشر مليون يمني لخدمات الرعاية الصحية نظراً لعدم إيفاء المانحين بالتزاماتهم.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان، في بيان له، إنه علّق خدمات الصحة الإنجابية في مائة وأربعين منشأة صحية من أصل مائة وثمانين في اليمن، وإن نحو أربعين بالمئة فقط من المرافق تُقدم خدمات الصحة الإنجابية.
وأوضح البيان، أن منظمات الأمم المتحدة لجأت إلى تقليص أو إغلاق مائة وثلاثين من أصل مائة وأربعين من البرامج الإغاثية في اليمن بسبب نقص التمويل.
وأشار إلى أن خدمات المياه والصرف الصحي الضرورية اللازمة لكبح انتشار فيروس كورونا والأمراض القاتلة الأخرى توقفت بنهاية يونيو الماضي.
وحذرت الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” في الأسبوع الماضي، من انهيار عملية تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن، ما لم يفِ المانحون بتعهداتهم.
وقال “ستيفان دوجاريك” إن المانحين الدوليين أعلنوا تعهدات بمجموع مليار وثلاثمائة وخمسين مليون دولار، وهو أقل من مليارين وأربعمائة مليون، المبلغ اللازم لتغطية الأنشطة الإنسانية الأساسية في الأشهر الستة الأخيرة من العام.
ولفت دوجاريك إلى أن عملية المساعدة على شفا الانهيار، ما لم يفِ المانحون بتعهداتهم على الفور. وأشار إلى أن مأساة اليمن تتكشف مع استمرار نمو الاحتياجات الإنسانية تزامنا مع نفاد أموال وكالات الإغاثة لتمويل المساعدات المنقذة للحياة.
وسبق أن حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن غياب الرعاية الصحية يهدد حياة عشرين مليون يمني.
وأضافت المنظمة أن خمسةً وثلاثين ألفَ مريض بالسرطان يواجهون صعوبةً في الحصول على العلاج وتحمل تكاليفه. مضيفة أن المصابين بأمراض مزمنة مهددون بالوفاة في ظل تفشي وباء كورونا.