منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل تدين اغتصاب طفلة يمنية في مديرية حيس
تدين منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل جريمة اغتصاب جديدة بحق الطفولة في محافظة الحديدة حيث أقدم أحد عناصر مرتزقة تحالف العدوان على اغتصاب إبنة زوجته الطفلة التي لم يتجاوز عمرها 7 اعوام في مديرية حيس الواقعة تحت سيطرة مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة قبل 5 أيام مما أدى لدخولها مستشفى حيس في مدينة الحديدة وسط تهديدات لأهل الطفلة من أجل التنازل عن القضية وعدم نشر أي معلومات.
و منظمة انتصاف تدين وتستنكر هذه الجريمة النكراء والبشعة والمرفوضة شرعاً وعرفاً قانوناً , حيث يعد الاغتصاب و كافة أشكال العنف الجنسي الأخرى انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني وينبغي على جميع ألاطراف أن تلتزم بمنع العنف الجنسي. وتلتزم جميع الدول بمحاكمة مرتكبيه.
كما يحظر قانون المعاهدات (اتفاقية جنيف الرابعة، المادة 27) الاغتصاب أو أى شكل من أشكال الاعتداء الجنسي حيث تنصّ المادة 27 من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949م على حماية السكان المدنيين أثناء الحروب بما فيهم النساء و الاطفال ، كما نصت المادتين 21 و32 منهما على حظر ممارسة أي إكراه بدني أو معنوي على الأشخاص المشمولين بالحماية وكذلك البروتوكول الإضافي الأول (المادة 76)والبروتوكول الإضافي الثاني (المادة 4).
وتتطلب المادة رقم 19 من اتفاقية حقوق الطفل أن تقوم الدول “باتخاذ جميع التدابير التشريعية والإدارية والاجتماعية والتعليمية اللازمة لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف البدني أو النفسي”، وتستلزم المادة رقم 34 من البلدان الموقعة حماية الأطفال من “جميع أشكال الاستغلال الجنسي والاعتداء الجنسي”. كما تتطلب اتفاقية حقوق الطفل من جميع السلطات القانونية والإدارية حماية حق الأطفال.
كما تدين المنظمة استمرار الصمت الدولي والأممي تجاه هذه الجرائم , و تحمل الأمم المتحدة و كافة منظماتها هذه الجريمة و سابقاتها وما سيلحق بها , وتداعياتها على المجتمع , وتذكر بأن الجريمة تندرج ضمن قوائم جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية. كما تدعو كل منظمات المجتمع المدني, وكافة النشطاء الإعلاميين والحقوقين للتضامن والوقوف الجاد والتحرك المسؤول فضح بشاعة ما يرتكبه التحالف ومرتزقته من انتهاكات تجاه الأطفال في اليمن.