رجل يغتصب ابنة زوجته ذات السبعة أعوام في حيس
بعد ان توفى والدها، تزوجت أمهــا من الجاني المدعو ” نعمان سعيد عبدة سالم” الذي قام باغتصابها في عقر دارهِ قبل أن تتجاوز الـ 7 سنوات من عمرها.
بنت “حيس” الطفلة ” ماريا السندي ” التي صحبتــها أمها الى دار عريسها الجديد، لتعيش في كنفهـا وكنفه وبعد مرور الأيام كانت “ماريا” تحاول ان تستلهم من زوج والدتها مشاعر واحاسـيس الأبـوة التي حُرمة منهـــا، لكن المجرم “نعمان سالم” لم يبادلها النظر اليها كـ ابنتـه، بل ولم ينظر حتى الى قصر عمرها، حتى ارتكب جريمتهِ الشنــعاء باغتصابها في ربيع طفولتها.
مصدر محلي في حيس أكد أن الجاني ” نعمان سعيد عبدة سالم” الذي ينتمي الى العناصر التكفيرية التابعة لقوات التحالف في الساحل الغربي بمنطقة “حيس” قام بالاعتداء الجنسي على ابنت زوجتـهِ التي لم تتجاوز السابعة من العمر، مخلفـا دمائها في داره بطريقة وحشـية لم يشهد لها مثيل.
ولم تتوقف الجريمة عند هذا الحد وحسب، كما لم يتوقف الجـاني عند فعلته هذه، وسرعان ما استـعان بعدة عناصر تابعـة لقوى التحالف في “حيس” لفرض الإقامة الجبرية على أهالي الطفلة المغتصبة ” ماريا السندي” بغرض اجبارهم على التنازل عن القضية” حسب ما أكده المصدر.
يضيف المصدر ” أن الطفلة “ماريا” تقبع في مستشفى حيس لليوم الخامس على التوالي فيما يقبع بقية أهلها تحت الإقامة الجبرية المفروضة عليهم من قبل قوى التحالف بقيادة الجاني ” نعمان سالم”، الأمر الذي دفع الكثير من اهلي منطقة حيس إلى كشف جريمة الاغتصاب على الملاء، دون اكتراث لتهديدات العصابات باجبارهم على السكوت.
مواطن آخر ” م, ع ” يقول ” لوكالة الصحافة اليمنية ” لم يسكت الكثير من أبناء المنطقة حيث استنكروا الجريمة وادانوها، ما جعل الجاني مستعينا بعصاباته التابعة لقوى التحالف بتنفيذ حملات بعدة أطقم عسكرية لملاحقة كل من تحدث او استنكر الجريمة في مدينة حيس.
ويضيف المواطن “م . ع ” قائلاً : تحاول قوى التحالف مع الجاني التكتم على القضية مستخدمين شتى السبل، وهو ما أدى إلى حدوث موجة سخط شعبي كبير بين أهالي المنطقة، احتجاجاً على المجرم ومن يوفر له الحماية من عصابات التحالف، حيث طالب الأهالي من كافة منظمات المجتمع المدني المعنية، برصد وإدانة الجرائم البشعة والوحشية التي ترتكب بحق أبناء الساحل الغربي عامة وحيس خاصة.