تورطت مجدداً قوات ما تسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها “طارق عفاش” في الساحل الغربي بدعم اماراتي، في مدينة حيس بمحافظة الحديدة، في فضيحة انتهاك عرض طفلة يمنية لم يتجاوز عمرها سبع سنوات.
وأفاد سكان محليون في مدينة حيس، على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الجندي “نعمان سعيد عبده سالم” يبلغ من العمر (40 سنة)، اعتدى جنسيا في سكن زوجته على الطفلة ماريا السندي (7 سنوات)، بنت زوجته من زوجها الأول، ما أدى إلى اصابتها بتمزق ونزيف حاد في أجهزتها التناسلية، حيث تم اسعافها الى مستشفى حيس الريفي عقب جريمة الاغتصاب.
وأشار السكان، إلى أن “طارق عفاش” قام بتكليف قيادات عسكرية من ابناء حيس ينتسبون إلى قواته، باحتواء الجريمة بشكل سري قبل تسربها إلى الرأي العام.
وأكد السكان، بأن طارق عفاش والقيادات العسكرية التي قام بتكليفهم، فرضوا الاقامة الجبرية على الضحية ماريا واسرتها وضغطوا على والدها، لتحرير اقرار خطي تنفي تعرض ابنته لجريمة الاغتصاب.
كما أكد السكان، بأنه ” سبق أن تورط جنود وضباط تابعون لقوات “طارق عفاش” في قضايا هتك اعراض واغتصاب نساء ونازحات، وجرى التكتم على تلك الجرائم واحتوائها بإرغام الضحايا على تحرير وثائق تنفي تعرضهم للاعتداء وأي صلة للجناة”.
الجدير ذكره، بأن قوات طارق نفذت حملة اعتقال لناشطين ادانوا الجريمة وكتبوا عنها بمواقع التواصل”.
وأشار الناشطون، إلى أن “جريمة اغتصاب الطفلة ماريا السندي تعد واحدة من عشرات وربما مئات”، جرائم استباحة طارق وقواته للساحل الغربي، والتي لا تتوقف على نهب الأراضي والاموال والممتلكات بل تمتد للعرض”.