هلال قطر يتوغل في اليمن دعما لمليشيا الاصلاح (الاخوان)
يمضي الهلال الأحمر القطري على خطى تغلغل حليفه “هلال تركيا” ومنافسيه “هلال الامارات” و”الاعمار السعودي”، في مناطق اليمن عبر اللافت “الانسانية” نفسها، معلنا عن مساهمته في تغطية الاحتياجات الايوائية والغذائية للنازحين المتضررين في اليمن.
المساعدات القطرية التي أعلن “هلال قطر” أن “تنفيذها يستمر حتى نهاية شهر نوفمبر من العام الجاري”، تستهدف بحسب الاعلان “الأسر الأشد ضعفا في اليمن والمتضررة نتيجة نزوحها من مناطق الصراع، وفقدانها المأوى والعمل وسبل المعيشة المختلفة”.
الهلال الأحمر القطري، والذي يجاري منافسه “الهلال الاماراتي” في مساعي ايجاد حاضنة شعبية لدولتيهما بجانب تنفيذ مهام استخباراتية، قال إنه “يوفر متطلبات المأوى الأساسية لصالح 500 أسرة، وتكاليف استئجار المساكن العائلية لألف أسرة لمدة 6 أشهر”.
وزعم في بيان له أن “هذه المساعدات هي المرحلة الأولى، ومن المقرر أن تليها 5 مراحل أخرى قادمة ضمن إطار المشروع البالغة تكلفته الإجمالية 882,743 دولار أمريكي، وتستفيد منه 1,500 أسرة نازحة تضم حوالي 9,000 شخص في محافظة الضالع”.
بدأ “هلال قطر الاحمر” نشاطه بمحافظة الضالع، وتحديدا 3 مديريات من مديرياتها، لم يسمها، وقال أنه “خصص مساعداته الايوائية ونفقات الايجار للمساكن لعدد 1500 اسرة” عبر بعثته التمثيلية في اليمن” التي تديرها عناصر من تجمع الإصلاح (الإخوان).
مسؤول المتابعة والتقييم بفريق عمل الهلال الاحمر القطري في الضاله، عادل النويهي، قال في تصريح صحافي: إنه “تم في وقت سابق تنفيذ ورشتين تدريبيتين للقائمين على عملية المسح المجتمعي، ونفذ المتدربون مسحا لمدة شهر، للحالات الاجتماعية للمستفيدين.
وأضاف: “بعد إكمال فريق المسح لمهمته، قام فريق التحقق بالنزول الميداني للتحقق من بيانات الأسر النازحة المسجلة، ومدى مطابقتها للمعايير، ثم جرى إعداد الكشوفات النهائية للنازحين الذين تنطبق عليهم المعايير الموضوعة، لتبدأ أخيرا عملية صرف الإعانات المالية”.