مركز عين الإنسانية يدين مجزرة التحالف في حزم الجوف
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية الجريمة البشعة وما أقدمت عليه دولة السعودية التي تقود تحالف الحرب على اليمن في أحدث واخر هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت بحق المدنيين بمديرية الحزم بمحافظة الجوف والتي أدت لاستشهاد جرح العشرات بينهم أطفال ونساء
وأكد مركز عين الانسانية في بيان له أن الجريمة أتت بعد مرور يومان فقط من ارتكاب طيران العدوان لجريمة استهداف منزل المواطن / نايف مجلي بمديرية وشحة والتي راح ضحيتها (9) شهداء و(3) جرحى جميعهم اطفال ونساء.. وبعد عدة ايام من ازالة الامم المتحدة لاسم السعودية من قائمة العار لقتلة الاطفال والنساء والتي هي بمثابة اعطاء التحالف السعودي الضوء الاخضر لمواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم.
وحمل منظمة الامم المتحدة المسؤولية عن هذه الجرائم لأن سكوتها وتغاضيها عن هذه الجرائم بمثابة اعطاء دول العدوان الضوء الاخضر لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الابرياء.
وطالب المنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية للاضطلاع بمسئولياتها والقيام بواجباتها انتصارا للإنسانية وإنفاذا للقوانين والمواثيق الدولية التي تحفظ الأمن والسلم المجتمعي والدولي, وفي نفس الوقت نحملها المسئولية في ما يلحق بأبناء الشعبي اليمني الآمنين في منازلهم وقراهم ومدنهم والطرقات العامة من قتل وتشريد وحصار وذبح يومي.
وأشار إلى أن عار دول العدوان وقبلهم المنظمات والهيئات الدولية التي ارتضت لنفسها التواطؤ والتماهي مع المجرم سيلاحق الجميع وسيكون له ارتدادات وانعكاسات على الاستقرار العالمي عاجلاً أو أجلاً، لأن هذا الصمت المريب وما يواصل العدوان ارتكابه من انتهاكات بحق الإنسانية ما كان ليستمر لو أن هذه المنظمات قامت بدورها وفعلت قوانينها وأوقفت المجرم عند حده ولم تسهل له الإفلات من العقاب.