مستشفى الثورة العام في البيضاء يدين استمرار احتجاز السفن النفطية
أدانت إدارة مستشفى الثورة العام في مدينة البيضاء –أمس- الإجراءات التعسفية التي أقدمت عليها دول تحالف العدوان باحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة .
وقالت إدارة المستشفى في بيان تلقت “الثورة” نسخة منه إن الصمت الأممي هو ما شجع دول العدوان الإقدام على مثل هذه الخطوة اللاإنسانية والتي أثبتت موت الضمير الإنساني لدى تحالف العدوان والأمم المتحدة .
وأشارت إلى أن عشرات الآلاف من المرضى فقدوا حياتهم نتيجة هذا العدوان الغاشم والحصار الظالم ، فيما لا يزال الكثير من المرضى يعانون جرَّاء الحصار الآثم .. مؤكداً أن هذا الإجراء سيكون له تداعيات كارثية لا سيما في القطاع الصحي .
وأوضح البيان أن المنشآت الصحية مهددة بتوقف خدماتها وعدم القدرة على تشغيل الأجهزة الطبية نتيجة انعدام المشتقات النفطية.
طالب البيان بضرورة الإسراع في إطلاق السفن وناقلات النفط وضمان عدم تكرار حجزها لما ذلك من آثار بحق الشعب اليمني.
وناشدت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على دول تحالف العدوان لوقف هذه الممارسات بحق الشعب اليمني وكذلك إلى الاضطلاع بدورها الإنساني في رفع الحصار وإيقاف العدوان ، والخروج من حالة التبعية للعدوان ، لا سيما مع انتشار وباء كورونا والتي تتضافر الجهود في كل العالم لمواجهته ومنها اليمن.
من جهة اخرى ناقش لقاء بمحافظة البيضاء أمس ضم نائب وزير الأوقاف والإرشاد العلامة فؤاد ناجي ووكيل أول المحافظة حمود شتان، دور رسالة المسجد في تعزيز الوعي المجتمعي بمواجهة العدوان السعودي الأمريكي وتوحيد الجبهة الداخلية.
واستعرض اللقاء الذي نظمته وزارة الأوقاف والإرشاد تحت شعار “توحيد الصف الداخلي لمواجهة العدوان” بحضور وكلاء وزارة الأوقاف العزي راجح ووزارة الإدارة المحلية فهد العزي والمحافظة أحمد السيقل ومحمد المسمري وناصر العجي، ما تتعرض له البيضاء بشكل خاص واليمن بصورة عامة من مؤامرات، تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي وإثارة الفتنة بين اليمنيين، ما يتطلب اضطلاع الخطباء والمرشدين بدورهم في هذا الجانب.
وفي اللقاء أشار نائب وزير الأوقاف إلى خطورة المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن، وما تُحاك ضده من مؤامرات من قبل دول العدوان بهدف إشعال الفتنة الداخلية والنيل من وحدة الصف الوطني والاجتماعي، ما يتوجب على الخطباء والمرشدين القيام بدورهم في تكريس ثقافة الإخاء والمحبة وتماسك الجبهة الداخلية.
ولفت إلى أهمية دور العلماء والمرشدين في كشف جرائم العدوان ومجازره البشعة التي ارتكبها خلال خمس سنوات بحق اليمنيين .. مبيناً أن دول تحالف العدوان بقيادة السعودية تنفذ جرائم مروعة ومتعددة الأشكال، وآخرها احتجاز السفن النفطية ومنع أبناء الأمة من أداء فريضة الحج في مخالفة صريحة وصد عن بيت الله الحرام.
من جانبه أكد وكيل أول محافظة البيضاء أهمية اللقاء مع العلماء والمرشدين لتوضيح مؤامرة العدوان ومجازره البشعة بحق الشعب اليمني ودور رسالة المسجد في ترسيخ الوعي المجتمعي بضرورة مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
واستعرض شتان حجم المؤامرات التي تُحاك ضد محافظة البيضاء ودور أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل في تحقيق الأمن والاستقرار في مختلف ربوع المحافظة .. منوها بدور أبناء البيضاء في مختلف المراحل التاريخية ومواقفهم المشرفة إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في كشف المخططات وتحقيق الانتصارات ضد قوى العدوان ومرتزقته.
وبارك البيان الصادر عن اللقاء والذي تلاه القاضي إبراهيم المستكا الانتصارات التي سطرها الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل في دحر مخططات العدوان وضربات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في عمق العدو السعودي.
وأشاد البيان بالمواقف التي يسطرها أبناء البيضاء إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في دحر المؤامرات وتحقيق الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
وأكد البيان أهمية دور العلماء والمرشدين والخطباء في كشف جرائم العدوان ومعاناة أبناء اليمن جراء العدوان وما يفرضه من حصار وحرب اقتصادية واحتجاز ممنهج لسفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
ودعا المشاركون في اللقاء إلى استمرار رفد الجبهات بالرجال والمال ودعم أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون ملاحم بطولية في مختلف الجبهات دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره.