نزوح أكثر من 78 ألف أسرة يمنية من الحديدة
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 78 ألف أسرة من محافظة الحديدة، غربي اليمن، منذ حزيران/ يونيو الماضي، حسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، وبالتعاون مع “الشركاء في الجانب الإنساني”.
وأفاد التقرير، الذي رصد الحالة الإنسانية في الحديدة، منذ 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، حتى أمس الأربعاء، بنزوح ألفي أسرة جديدة خلال أسبوع، ليصل إجمالي الأسر النازحة 78 ألفا و400 أسرة.
وشمل النزوح التوجه إلى عدة محافظات أخرى، أو إلى مناطق ثانية في المحافظة ذاتها.
وأشار التقرير إلى أن “المواجهات في محافظة الحديدة، استمرت خلال فترة إعداده دون تغيير إلى حد كبير، في ظل عدم إحراز أي تقدم جوهري من قبل أي من الجانبين”.
ولفت إلى أن “تقارير ميدانية أخرى، أشارت إلى أن قوات الحكومة اليمنية المسنودة بالتحالف بقيادة السعودية، وسعت سيطرتها على المناطق شمال الطريق الرئيسي قرب منطقة الكيلو 16 شرقي الحديدة، وتعزيز سيطرتها على جزء من الطريق الرئيسي الرابط بين محافظة الحديدة والعاصمة صنعاء”.
وحول الوضع العام في مدينة الحديدة في مركز المحافظة، أوضح التقرير أن” الصراع لم يؤثر على حركة المدنيين هناك، حيث تعمل الخدمات العامة مثل محطات ضخ المياه والمستشفيات والمخابز والبنوك”.
وذكر التقرير أن ميناء الحديدة، وميناء الصليف حتى شمال المدينة، لا يزالان مفتوحان، مشيرا إلى أنهما ضروريان لتوريد الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى صنعاء ومناطق أخرى شمالي اليمن.
ويشهد اليمن، منذ نحو أربعة أعوام، حربا عالمية، وخلفت الحرب أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية.