ذا هيل: المسلمون في الصين يتعرضون لانتهاكات حتى خارج البلاد
في تقرير عن وضع المسلمين في الصين قالت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية يوم الأربعاء في تقرير حول معاناتهم إن السفر إلى الخارج يؤدي إلى الحصول على فرص كثيرة والتعرف على ثقافات جديدة، لكن بالنسبة للمسلمين في الصين قد تتعرض حياتك للخطر.
ونشرت الصحيفة قصة الشاب عبدالخالق عزيز، وهو من مدينة كاشغار القديمة، سافر إلى القاهرة للدراسة في الأزهر بعد ذلك بوقت قصير، ردت السلطات الصينية باحتجاز والدي عزيز.
بعد عدة سنوات من انتقال أبيكم يوسف، وهو مسلم من الأويغور، إلى باكستان للعمل، تلقى رسالة عبر برنامج “وي شات” يهدوون فيها أخاه، على الأقل عزيز ويوسف أحرار. ملايين المسلمين الذين عادوا إلى الصين ليسوا محظوظين.
وتابع التقرير: منذ عام 2017 ، احتجزت الحكومة الصينية ما يقدر بنحو 1.8 مليون من الأويغور والكازاخستانيين وغيرهم من المسلمين في معسكرات الاعتقال عبر منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية، تظهر وثائق حكومية مسربة أن العديد من هؤلاء الأفراد تم استهدافهم بسبب ممارساتهم الدينية، مثل تربية اللحية أو ارتداء الحجاب، كما تم فصل حوالي نصف مليون طفل مسلم عن أسرهم ووضعوا في مدارس داخلية، حيث يتم تعليمهم طاعة الحزب ورفض الإسلام.
ولفت التقرير إلى أن ما يتعرض له المسلمون في الصين، يستمر خارج الصين، حيث قدمت الحكومة طلبات تسليم إلى تركيا وكازاخستان وأوزبكستان وماليزيا ودول أخرى للمسلمين الذين فروا من الصين. في عام 2017، اعتقلت السلطات المصرية عشرات الطلاب الأيغور ورحلتهم إلى الصين، ومن لا يستطيعون القبض عليه يعتقلون عائلته.