مدير شركة النفط: احتجاز التحالف للمشتقات النفطية يتسبب بكارثة
أكد مدير عام شركة النفط عمار الأضرعي أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل قوى العدوان من شأنه أن يتسبب بكارثة كبيرة على الشعب اليمني، موضحا أنه لا يمكن التنبؤ بحجم الضرر الذي سيلحق بحياة المواطنين نتيجة احتجاز السفن النفطية في عرض البحر.
وأوضح في تصريح للمسيرة أن كميات النفط الموجودة في المنافذ البرية مجملها لا يغطي 5% من الاستهلاك اليومي للسوق المحلي وغير مطابقة للمواصفات.
ولفت إلى أن الشركة لا تمانع في دخول شحنات النفط في المنافذ البرية في حال كانت مطابقة للمواصفات لكن بعض التجار يريدون استغلالها.
وأشار إلى أن منشآت شركة النفط في المناطق المحتلة قدراتها التخزينية ضئيلة و80% من الاستهلاك المحلي قبل العدوان كان عبر منشآت الحديدة النفطية.
وأوضح مدير عام شركة النفط أن ميناء الحديدة يمثل الرئة النفطية لليمن، مشيرا إلى أن قوى العدوان تتسبب بكارثة كبيرة على الشعب اليمني جراء تعطيل الميناء ومنع وصول المشتقات النفطية والغذاء.
ونفى مدير عام شركة النفط وصول أي ناقلة نفطية للحديدة خلال الأيام الماضية.. مؤكدا أن هذا الادعاء تقف خلفه قوى العدوان لزعزعة الثقة بيننا وبين المواطنين.
وأشار إلى أن العوائق التي تواجه السفن هي إلزامها بميناء الحمرية الإماراتي فقط، ثم التوجه إلى جيبوتي وانتظار دورها، ثم اعتراضها من بوارج العدوان الحربية التي تقودها إلى جيزان.