ناقش لقاء بمحافظة ذمار ضم القائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي والقائم بأعمال محافظ ذمار أمين عام المجلس المحلي مجاهد شايف العنسي يوم الأحد آليات تعزيز الاجراءات الاحترازية في المنشآت السياحية لمواجهة وباء كورونا.
حضر اللقاء وكيل أول للمحافظة فهد المروني ووكيل المحافظة محمد عبد الرزاق، والذي أشار من خلاله القائم بأعمال وزير السياحة العليي إلى خطورة جائحة كورونا المستجد وأهمية التصدي لها دون تقاعس في آداء المهام الموكلة للجهات المعنية.
وأكد أن الزيارة للمحافظة تأتي لتدشين حملة رقابة على المنشآت السياحية والفندقية ولمتابعة مدى التزامها بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.
ولفت إلى أهمية تضافر الجهود في تنفيذ تعليمات اللجنة الوزارية العليا الخاصة بالإجراءات الوقائية بالتعاون مع السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة.
فيما أكد القائم بأعمال محافظ ذمار العنسي أن السلطة المحلية عملت على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية في المنافذ ومراكز الحجر الصحي والتوعية بمخاطر وباء كورونا.
وأشار إلى أهمية مساندة جهود السلطة المحلية والمكتب التنفيذي في توفير الإمكانيات اللازمة لمواجهة وباء كورونا خصوصاً في ظل الظروف الصعبة جراء استمرار العدوان والحصار.
واستعرض مدير مكتب السياحة عبد الحافظ المقدشي الجهود المبذولة في تنفيذ التعليمات الصادرة من اللجنة الوزارية العليا واللجنة الفنية بالمحافظة لتعزيز الإجراءات الاحترازية بالمنشآت السياحة لمواجهة وباء كورونا المستجد.
وخلال النزول الميداني برفقة كلاً من وكيل المحافظة محمد عبد الرزاق وعضو مجلس النواب نجيب الورقي إلى عدد من الفنادق والمطاعم والبوفيات بمدينة ذمار، شدد القائم بأعمال وزير السياحة العليي على ضرورة التزام المنشآت السياحية بالإجراءات الوقائية حفاظا على سلامة وصحة المجتمع.
من جانبه أوضح مدير السياحة عبد الحافظ المقدشي أن الحملة مستمرة حتى التأكد من التزام كافة المنشآت، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ الاجراءات الصارمة حيال المخالفين.
كما أطلع القائم بأعمال وزير السياحة والقائم بأعمال محافظ ذمار ومعهما عضو مجلس النواب نجيب الورقي ووكيل المحافظة محمد عبدالرزاق على منتجع هران السياحي الذي دمره العدوان بعده غارات قبل أربع سنوات، لافتين إلى أن استهداف المنشآت السياحية والمدنية شاهد على أن العدوان يستهدف اليمن أرضا وإنسانا وتدمير مقدراته وبنيته التحتية.