الأمم المتحدة: كورونا تفشّى في سجون الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية
Share
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن السجون المكدسة التي تعاني من قلة الرعاية الصحية في أمريكا اللاتينية وتفشي فيروس كورونا في السجون في الولايات المتحدة مصدرا «قلق بالغ». وفي بعض الحالات أدى الخوف من العدوى لأعمال شغب ومقتل عشرات السجناء في فنزويلا وبيرو وكولومبيا في الأسابيع الماضية.
ودعا المكتب لإجراء تحقيقات فورية ومستقلة في هذه الأحداث.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المكتب في إفادة في جنيف إنه «في العديد من بلدان أمريكا اللاتينية يوجد تكدس خطير بالفعل».ووصف الأمر بأنه «مقلق جدا». وأضاف «إنها مشكلة مزمنة في أنحاء القارة وفي بعض الحالات يمكن أن تكون مميتة».
وأوضح أنه في بعض الأماكن تصل معدلات التكدس إلى 500 في المئة، مضيفا أن مراكز الاحتجاز الجديدة التي أقيمت في مناطق مثل بيرو لمنتهكي إجراءات مكافحة كورونا ساهمت في تفاقم المشكلة.
وعبرت الأمم المتحدة بالفعل عن قلقها بسبب القبض على المئات أو احتجازهم بسبب انتهاكات الحجر الصحي.
وردا على سؤال بشأن الوضع في السجون الأمريكية، قال إن الآلاف من حالات العدوى في السجون تثير «قلقا بالغا». وأشار تحديدا إلى نيويورك وشيكاغو. لكنه صرح بأنه جرى إحراز بعض التقدم في إطلاق سراح السجناء المتهمين بجرائم ثانوية. ويبلغ عدد السجناء عادة في الولايات المتحدة 2.3 مليون سجين.