أعلن العلماء أن مدة المناعة التي يكتسبها الجسم ضد فيروس كورونا تعتمد على مدة الإصابة، مشيرين إلى أن المصابين الذي كان لديهم أعراض خطيرة وتماثلوا للشفاء، يكون تاريخ انتهاء الأجسام المضادة في الجسم حوالى 18 شهراً حسبما ذكره موقع سبوتنيك.
ويتعين على العلماء، في الوقت الحالي، تحديد مدة استمرار المناعة ضد الفايروس التاجي، وكيفية تحديد إمكانية الإصابة مرة أخرى به.
ووفقاً لممثلي كلية الطب بجامعة هارفارد، فوجود الأجسام المضادة لوباء «كوفيد-19» في جسم الإنسان يشير إلى أن الشخص كان مصاباً بالعدوى، مشيرين إلى أن هناك حالات كثيرة تمر دون وجود أي أعراض.
وفي الوقت نفسه، فإن وجود هذه الأجسام المضادة، لا يشير إلى ظهور مناعة محددة لدى الأشخاص، إذ يمكن أن يؤدي ظهور نوع جديد من الفايروسات التاجية إلى الإصابة مرة أخرى رغم وجود هذه الأجسام.
ووفقاً للعلماء، فإن وجود الأجسام المضادة يعتمد على عمر وجنس المرضى وشدة المرض أيضاً. وأظهرت الدراسات السابقة على فايروس «السارس» أن الجسم قادر على إنتاج الأجسام المضادة بعد الشفاء خلال فترة 18 شهراً فقط، وفق موقع «وان».
وأضافوا أنه في حال مرور الوباء دون أي أعراض، فإن الأجسام المضادة تختفي من جسم الإنسان بعد مرور 90 يوماً فقط.
