المجلس الأعلى لإدارة الشؤون الإنسانية يوضح حقيقة الدعم الأممي لمواجهة كورونا في اليمن
Share
طالب المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في صنعاء، مساء يوم الخميس، وبشكل عاجل توفير أكثر من 100 ألف فحص “بي سي ار” و15 جهاز فحص “بي سي ار” و250 ألف فحص “سواب”.
ووجه المجلس نداء استغاثة عاجل لجميع المنظمات الأممية بضرورة توفير مستلزمات طبية خاصة لمواجهة فيروس كورونا.
واستنكر المجلس في بيان له، حصلت ” وكالة الصحافة اليمنية ” على نسخة منه، “ما يتم ترويجه من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن حول عدم مشاركته البيانات منذ البدء في الإجراءات الحكومية لمواجهة الكورونا”.
واعتبر البيان “تصريحات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تنصلاً عن الواجب الإنساني المنوط بالأمم المتحدة تجاه الشعب اليمني”.
وحمل البيان “الأمم المتحدة كامل المسؤولية عن نتائج قراراتها وتصريحاتها التي ربما تعمل لتعطيل العمل الإنساني في اليمن”.
وقال المتحدث باسم المجلس، طلعت الشرجبي، “إن رد وزارة الصحة على ادعاءات ليز غراندي كان واضحًا وأظهر مواضع اللغط في تصريحاتها”.
وكانت وزارة الصحة قد ردت على مزاعم ليزا غراندي حول تقديم مساعدات طبية ودعم أممي لمواجهة فيروس كورونا في اليمن.
وقال الشرجبي إن “بعض العاملين الدوليين انتقلوا من إدارة الملف الإنساني لإدارة الملف السياسي، فاستغنوا عن المهنية والأخلاق الإنسانية وتحولوا لساسة”.
وتمنى الشرجبي على المعنيين في إدارة الملف الإنساني في اليمن من الجانب الأممي أن يتحلوا بالأخلاق الإنسانية بعيدًا عن السياسة.
ووصف الشرجبي “أداء منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن بالغريب، وطريقة تعاملها أقرب لأن تكون مديرة مشروع سياسي”.
وأضاف “نعتقد أن هناك ضغوطاً كبيرة تمارس على منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي ويطلب منها تنفيذ أجندات معينة”.
وقال الشرجبي إن “هناك محاولات أممية لاستغلال العمليات الإغاثية للوصول إلى فرض العبودية مقابل المستلزمات الإنسانية”.
وتابع “نتلقى وعودا فقط ولا يتحقق منها شيء، خصوصا في ما يتعلق بتأمين المستلزمات الطبية الأساسية”.