هكذا منعوا الامم المتحدة من “انقاذ أطفال” الحديدة..
Share
هجوم التحالف العربي السعودي الجديد على مدينة الحديدة الساحلية يهدد سيرفع عدد الاطفال المهددين بالمجاعة الی 5 ملايين و ومئتي الف طفل.
وحذرت منظّمة “أنقذوا الأطفال” الإنسانية من ان الهجوم السعودي يهدد أكثر من مليون طفل اضافي موكدة أن اي انقطاع في الامدادات سيعرض حياة مئات الالاف من الاطفال للخطر الفوري وملايين اخرين للمجاعة.
واكدت المنظمة ان الهجومِ يهدد بقتل جيل بأكمله من الاطفال الذين يواجهون اخطارا متعددة، أبرزها الجوع والكوليرا.
وقالت المديرةُ التنفيذية للمنظمة ثورننغ شميدت إنها زارت مستشفى شمالي اليمن، وكان الأطفال فيه ضعفاء لدرجة أنهم لم يقووا على البكاء، وأجسادهم كانت منهكة بسبب الجوع.
رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، اطلعا على معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار السعودي الذي ساهم في تفشي الأوبئة والمجاعة في اليمن بشكل عام وفي الحديدة بشكل خاص.
وقال ميليباند:”هناك سببان يدفعان الامم المتحدة الى زيارة اليمن للاستماع الى اليمنيين المتضررين وكذلك الامر للاستماع الى المسؤولين والعاملين في اللجنة الدولية للانقاذ”.
كلام الممثل الاممي اغاظ عشرات الصحفيين والحضور، لانه امتنع عن الاستماع الى معاناتهم.
وقال مدير عام الهيئة الوطنية لتنسيق الشؤون الانسانية والكوارث، جابر الرازحي:”حاولنا ايصالهم الی محافظة الحديدة لكننا فوجئنا بمنع التحالف من دخولهم الی المحافظة وهذا انتهاك صريح للمعايير الدولية والانسانية”.
وقالت الناشطة الحقوقية امة العليم عبدالله:”رغم كل المؤتمرات التي تقام هنا والندوات واستضافة شخصيات عديدة لكن لم نستفيد شيئاً وبقی العدوان قائم والمجازر قائمة”.
وامام التخاذل الاممي، يستمر العدوان بإجرامه عبر محاصرة سكان الحديدة، عبر منع الزائر الاممي للمدينة للاطلاع على ما خلفه العدوان من قتل وتهجير ومجاعة ودمار.