“مكافحة الأوبئة”: قصف مراكز الحجر يأتي في سياق سعي دول التحالف لإدخال فيروس كورونا إلى اليمن

أدانت اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة، بشدة استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي لمراكز الحجر الصحي لمواجهة فيروس كورونا.
وأوضحت اللجنة في بيان تلقته (سبأ) أن طيران العدوان شن خلال الساعات الماضية غارة قرب مركز الحجر الصحي بمدرسة المحجبة بعفار محافظة البيضاء كما شن غارة بالقرب من مكان حجر سائقي القاطرات بالقرب من عفار.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه الغارات تأتي في سياق سعي دول العدوان لإدخال فيروس كورونا إلى اليمن الذي ما يزال خاليا حتى اليوم.
ولفت البيان إلى أن طيران العدوان سبق وأن شن غارات بالقرب من الحجر الصحي في الصليف بمحافظة الحديدة .. مبينا أن مضاعفة دول العدوان ومرتزقته لرحلات الطيران خلال الفترة الماضية واستمرارهم إلى اليوم في فتح المنافذ وترحيل اليمنيين من السعودية وغيرها يأتي في إطار مخططات العدوان لإدخال الفيروس إلى اليمن.
كما أدانت وزارة حقوق الإنسان استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي لمركز الحجر الصحي لمواجهة فيروس كورونا في عفار بمحافظة البيضاء .
واعتبر الوزارة في بيان تلقت (سبأ) نسخه منه، استهداف مراكز الحجر الصحي هدفه عرقلة وإعاقة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تقوم بها حكومة الانقاذ الوطني، تجاه المواطن اليمني وتوفير الحماية الصحية الممكنة لمنع دخول الفيروس.
واستنكر البيان التصرف الأرعن لتحالف العدوان في إنزال صناديق مليئة بالكمامات ومواد أخرى على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات لإثارة الخوف والرعب بين المواطنين .. معتبرًا استهداف الطيران لمراكز الحجر الصحي بعفار وإنزال تلك المواد، خرقاً فاضحاً ومنافياً للقانون الدولي الإنساني ولقانون حقوق الإنسان .
وطالبت وزارة حقوق الإنسان المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن بالقيام بواجبها تجاه التصرفات اللامسؤولة التي ينتهجها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الإنسان اليمني بهدف نشر الوباء .. محذراً من استخدام التحالف لفيروس كورونا، كورقة حرب وعدوان جديد على الشعب اليمني والمقيمين في اليمن .
وأكد بيان الوزارة أن معركة مواجهة وباء كورونا مسؤولية الجميع .. مشيراً الى ضرورة أن يكون تحرك المنظمات الأممية والدولية انطلاقاً من حق العيش للإنسان في كل بقعة من الأرض دون تمييز، ومن واجب تنفيذ توجيهات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بمنع انتشار هذا الوباء العالمي، والتعاون الدولي في مواجهته.

 

قد يعجبك ايضا