الحديدة؛ ملف كامل من جرائم ائتلاف التحالف علی اليمن
Share
حملت السلطات المحلية في محافظة الحديدة غربي اليمن قوى التحالف العربي السعودي المسؤولية الكاملة عن تبعات استهداف مخازن اليونسف وبرنامج الغذاء العالمي وصوامع البحر الأحمر.
لا شيء يحرزه التحالف العربي ومرتزقته في معارك الساحل الغربي، سوی الهزائم المتتالية، فكثافة التحليق الجوي والصواريخ، التي أسقطتها طائرات التحالف على المارة والنازحين من كيلو 16، هي من حرمت السكان من ابسط مقومات العيش.
وقال مواطن يمني: “انهم يستهدفون الابرياء والمواطنين فقط لأنهم نازحون من أبناء تهامة الی مناطق اخری وهذه جريمة”.
مزاعم وسائل التحالف ومرتزقته بتواجد اسلحة في مخازن اليونسف وبرنامج الغذاء العالمي وصوامع البحر الاحمر، اعتبرتها السلطة المحلية بالحديدة، تبريرات كاذبة من اجل قصف المخازن والمطاحن التي تمد المواطنين بالمواد الاساسية والضرورية، محملة قوى التحالف المسؤولية الكاملة تجاه ما سيترتب على هذا الاستهداف من كارثة انسانية.
وقال القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم:”قد أبلغنا عدة مرات أن هذا العمل يهدف الی الابادة الجماعية للشعب اليمني. ابتداءاً بمحافظة الحديدة وما يحدث من قصف سيتكرر لأن هذا التحالف الارعن بقيادة أمريكا لا يجد من المجتمع الدولي أي موقف حاسم”.
وقال مدير الهيئة الوطنية لتنسيق الشؤون الانسانية والكوارث، جابر الرازحي:”نحمل دول العدوان، مسؤولية هذه الجريمة في منع وصول المساعدات الی الناس ونطلب من الامم المتحدة تبرير واضح حول الانتهاكات التي يقوم بها دول التحالف”.
مع استمرار التحالف والحصار والتصعيد على المحافظة، تستمر المنظمات الانسانية والمؤسسات بتقديم المساعدات العاجلة والضرورية لسكان المدينة، رغم استهداف العدوان لمخازن تلك المنظمات والمؤسسات.