ما ذنبهم يدفعون فاتورة الحرب ولا حتى مساعدات تنقذهم!
Share
المدنيون وحدهم من يدفعون فاتورة الحرب التي تشنها دول التحالف على اليمن منذ قرابة الخمس سنوات، فالتصعيد العسكري والغارات المكثفة يدفع المزيد منهم للبحث عن الأمان.
وفقا لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية فإن393 الف يمني نزحوا خلال العام 2019، وهو رقم يؤكده المجلس الاعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، ويضيف ان اعداد النازحين منذ بدء العدوان فاق الثلاثة ملايين نسمة.
هذا المخيم الذي يقع في الأطراف الشمالية من صنعاء واحد من عشرات المخيمات في اليمن التي تشرف عليها الأمم المتحدة، الأغلب هنا ينتمون للمناطق الحدودية التي تشهد تصعيدا مكثفا من قوى العدوان بعد أن دمرت منازلهم.
يعاني النازحون بشكل عام اوضاعا صعبة في ظل افتقارهم للخدمات الاساسية كالغذاء والدواء، تتضاعف معاناتهم أكثر في فصل الشتاء، فهذه الرجل المسن يشكو من صقيع الشتاء في الوقت الذي لا يجد وأسرته الأغطية والملابس الكافية التي تقيهم من البرد وبات الكثير منهم عرضة للأمراض..
وتمر على النازحين شهور عدة دون ان يحصلوا على مساعدات انسانية او حتى خدمات ايوائية في ظل غياب دور المنظمات الدولية المتهمة بالتقصير ازاء الوضع الإنساني السيء في اليمن.