المرأة اليمنية ويومها العالمي
يحتفل العالم من كل عام في 8مارس باليوم العالمي للمرأة وماحققته من إنجازات طوال العام إلا أن الواقع الذي تعيشه المرأة اليمنية يختلف تمام الإختلاف عن مثيلاتها فالمرأة اليمنية تحتفل به وهي إما نازحة همها الوحيد البحث عن مأوى لها تجد فيه الأمان وإما عاطلة عن العمل بسبب نزوحها وتركها للعمل الذي كانت تمارسه من قبل أو محرومة من العمل وتحقيق الإنجازات من قبل الأسرة التي أصبحت تخاف عليها من الإندماج في المجتمع نتيجة للأوضاع التي تعيشها
قد تكون هناك إنجازات إستطاعت المرأة اليمنية تحقيقها رغم الظروف بإصرارها وتحديها إلا أنها تظل إنجازات مدفونة تحتاج إلى من ينفض عنها غبار اليأس والخوف التي تعيش فيه وبهذا نستطيع أن نقف جنبا إلى جنب معها وفتح المجال لها وتشجيعها في إبراز نجاحاتها ليس بالشكل المحصور وإنما بشكل مفتوح بحيث يصل مدى هذه النجاحات إلى أبعد الحدود.
وهكذا تظل المرأة اليمنية جزءا لا يتجزأ من المجتمع اليمني لذلك أي نجاحات منها فإنها تعود على المجتمع ككل وإي تباطؤ أو عوائق تقف في طريقها فإنه يعود عليه أيضا بحصيلة النتائج التي جنتها….