أمينة محمد: تغير المناخ يؤثر سلبا على الموائل الطبيعية في زيمبابوي
Share
“حيوانات أفريقيا تعاني، إلى جانب البشر، بشكل كبير من آثار تغير المناخ”. هذا ما صرحت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، يوم الأحد من زيمبابوي.
مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية والبحث عن حلول لوقف هذه الوتيرة، زارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة منتزه هوانج الوطني الذي تبلغ مساحته 14,651 كيلومترا مربعا، أي نصف مساحة بلجيكا تقريبا.
وقالت: “لقد رأينا ما الذي يحدثه التغير المناخي لبيئتنا وسبل عيشنا. لقد رأينا كيف يطارد تغير المناخ المنتزه؛ ولمسنا درجة الحرارة المرتفعة في هوانج، والمياه، وحتى هجرة الحيوانات والناس”.
وفي ظل أنماط مناخية غير موثوقة تؤدي إلى انخفاض هطول الأمطار، قال هيلاري ماديري من مكتب الحدائق الوطنية والحياة البرية إن أكثر من 400 نوع من الطيور و150 نوعا من الثدييات – 45000 منهم من الأفيال- تعاني.
وأشارت نائبة الأمين العام إلى أنه المجمع “هادئ”.
فيما أكد السيد ماديري أن من بين جميع المشكلات التي تواجه المجمع، يعد “تغير المناخ التحدي الأكبر”.
وقال إنه على الرغم من استخدام الحديقة للتكنولوجيات الخضراء ووجود أكثر من 100 بئر لإنقاذ الحيوانات من الموت المحتم نتيجة العطش في موسم الجفاف، فلا يزال هناك الكثير مما يجب عمله.
أثنت السيدة محمد على جهود المسؤولين عن المنتزه في حماية الطبيعة من تغير المناخ.
منتدى التنمية المستدامة الإقليمي
وتزور نائبة الأمين العام زيمبابوي لحضور المنتدى الإقليمي السادس حول التنمية المستدامة، الذي يبدأ يوم الاثنين ويستمر في شلالات فيكتوريا حتى يوم الخميس.
قالت السيدة محمد إنها ستشارك في النقاش حول آلية التنسيق الإقليمي بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
سينصب التركيز على العناصر اللازمة لتسريع العمل على أرض الواقع من أجل تحقيق أهداف أجندة 2063 (الخطة الرئيسية لأفريقيا لتحويل القارة إلى قوة عالمية)، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030 (مخطط للسلام والازدهار للناس والكوكب).
وقالت أمينة محمد “وهل من مكان أفضل من زيمبابوي لإظهار نوع القيادة التي نود أن نراها من أجل تحويل أفريقيا إلى الأفضل من خلال جدولي الأعمال 2063 و 2030”.