منظمات اممية للتحالف: تحقيقاتكم زائفة واطفال اليمن ليسوا هدفاً

حملت كل من منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة ومنظمة هيومن رايتس ووتش دول تحالف العدوان السعودي على اليمن المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها التحالف بحق الأطفال اليمنيين. من جهتها دعت الامم المتحدة الى اجراء تحقيقات محايدة ومستقلة وفورية في هذه الانتهاكات.
بعيدا عن هذا الصمت الدولي المخزي إزاء الجرائم التي يرتكبها التحالف السعودي في اليمن، وجهت منظمات وشخصيات حقوقية أممية أصابع الاتهام الى مرتكبيها الفعليين.
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أشار الى مجزرة تحالف العدوان التي ارتكبها في منطقة الدريهمي والتي استشهد فيها 30 شخصا بينهم أكثر من 20 طفلا.. لوكوك قال أنها المرة الثانية خلال أسبوعين تقتل غارات التحالف السعودي العشرات من المدنيين، ودعا الى تحقيق محايد ومستقل وفوري.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف طالبت بوقف الحرب على أطفال اليمن.. المديرة التنفيذية للمنظمة هنرييتا فور طالبت أطراف النزاع وداعميهم الدوليين ومجلس الأمن بـالتحرك لإنهاء النزاع بشكل نهائي.
ممثلو اليونيسف أشاروا في تغريدات على توتير الى استشهاد الأطفال في الدريهمي في الحديدة.. وقدموا مناشدات بتجنيب المدنيين الحرب، مؤكدين على ان الاطفال ليسوا أهدافاً.
واشار ممثلوا المنظمة الاممية الى ان ثلاثة أرباع سكان اليمن أي 22 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية من أجل البقاء بينهم 11 مليون طفل.
من جهتها، اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان إن التحقيقات التي أجرتها قوات تحالف العدوان السعودي في جرائم الحرب باليمن تفتقر إلى المصداقية.. وانها فشلت في توفير الإنصاف للضحايا المدنيين.

المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة سارة ليا ويتسن قالت انه وعلى مدار أكثر من عامين، زعم التحالف أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث كان يحقّق بشكل موثوق في الضربات الجوية غير القانونية، لكنها أكدت ان المحققين كانوا يتستّرون على جرائم الحرب بشكل أو بآخر.

ودعت الحكومات التي تسلّح السعودية بأن تدرك أن تحقيقات التحالف الزائفة لا تحميها من التواطؤ في الانتهاكات الخطيرة في اليمن.
قد يعجبك ايضا