قوى التحالف تصعد بوحشية في الدريهمي.. محاولة بائسة للتغطية الفشل

بعد عام ونصف من الحصار والتجويع الذي تقوم به دول التحالف على مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، هاهي تصعد مجدداً من خلال تنفيذها لزحوفات وهجمات كثيفة تحت غطاء مدفعي وجوي متواصل.. لكنها رغم ذلك فشلت.

هروباً من الفشل
ويرى الناشط الإنساني، محمد الخيواني، أن تصعيد قوى التحالف  في مدينة الدريهمي، ليس إلا هروباً من فشلها الذريع في تحقيق أي انتصار يذكر رغم وفرة التسليح والقوات.
وقال الخيواني:”إن التصعيد الذي قامت به دول التحالف اليوم في الحديدة يعود إلى جملة من الأسباب ولعل أهمها الهروب من الفشل الذي منيت به في الآونة الأخيرة في جبهات نهم والجوف ومأرب ، إضافة إلى الفشل الكبير الذي تلقته على يد الأجهزة الأمنية ، في عملية فأحبط أعمالهم”.
وأضاف:”أنا أرى بأن التصعيد العسكري اليوم في الدريهمي والتي تعتبر محط أنظار المراقبون على المستوى المحلي والدولي.. لتغطي بذلك الفشل الذريع التي منيت به”.

 

فشل وتخبط
أما المواطن عبد الرحمن غنام فيقول إن “التصعيد على الدريهمي دليل واضح على فشل دول التحالف وتخبطها في تحقيق أي انتصار عسكري وعلامة بارزة على هزائمها المنكرة التي تتلاقها واحدة تلو الأخرى على مختلف الجبهات”.

 

عرقلة لاتفاق تبادل الأسرى

من جهته، ذهب الكاتب ماجد عبدالله إلى القول بأن التصعيد في الدريهمي تهدف قوى العدوان من خلاله إلى عرقلة اتفاق الإفراج عن 1400 أسير التي تمت الأسبوع الفائت برعاية أممية في العاصمة الأردنية عمان.

وقال عبدالله “يأتي حشد العدوان في مدينة الدريهمي، بالتزامن مع الاتفاق المعلن عنه، والذي بموجبه سيتم الإفراج عن 1400 اسير تطبيقا لاتفاق السويد، هذا التصعيد يؤكدأن المرتزقة هم من يعرقلون هذا الاتفاق بخرقهم الواضح وتصعيدهم، في أشارة منهم بعدم الانصياع للحل السياسي ومبادرات السلام التي اعلنتها الأمم المتحدة”.

ويضيف:”مهما استغل هؤلاء المرتزقة الهدوء الحاصل في جبهات المجاهدين الأبطال، فلن ينالوا إلا الموت مهما كانت قوتهم أو تعداد مدرعاتهم، فرمال الدريهمي كفيلة بتحويل الخونة وناقضي العهود، إلى ذرات تتطاير بالهواء”.

قد يعجبك ايضا