وزيرة حقوق الأنسان تستعرض الوضع الإنساني الكارثي بمحافظة الحديدة
ناقشت وزيرة حقوق الإنسان رضية عبد الله، مع نائب الممثل المقيم لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في اليمن والقائم بالأعمال عبير جمال خريشة، علاقة التعاون بين الوزارة ومكتب المفوضية بصنعاء.
وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة بدعم مكتب المفوضية بصنعاء والمفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف للوزارة بما يمكنها من القيام بدورها خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن جراء العدوان.
وفي اللقاء استعرضت وزيرة حقوق الأنسان الوضع الإنساني الكارثي بمحافظة الحديدة عامة ومديرية الدريهمي المحاصرة على وجه الخصوص، وما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم إبادة بحق المدنيين بالمديرية، مستخدما الأسلحة المحرمة في انتهاك سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وتطرقت الوزيرة رضية إلى معاناة الطلاب اليمنيين وأسرهم في الصين، جراء تفشي فيروس كورونا في ظل عدم قيام ما يسمى حكومة الشرعية بأي أجراء للمساعدة في عودة الطلاب وأسرهم.
وأكدت أن إغلاق مطار صنعاء الدولي هو السبب الرئيس في عدم قدرة حكومة الإنقاذ الوطني في إجلاء الطلاب وأسرهم من الصين.
وأشارت إلى أهمية تعزيز الشراكة الفاعلة بين الوزارة ومكتب المفوضية لتحقيق الأهداف المنشودة.
من جانبها أكدت خريشة، الحرص على إقامة علاقة شراكة وتعاون مع وزارة حقوق الإنسان.. .. متمنية أن يعم السلام في اليمن، ويعود إلى أفضل مما كان عليه قبل مارس ٢٠١٥م.
حضر اللقاء نائب وزير حقوق الإنسان علي الديلمي ووكيل الوزارة علي تيسير ومسؤولة البرامج والأنشطة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في اليمن مارينا حيدر.