بعد 300 وقفة إحتجاجيه امام مكتبها.. وزيرة حقوق الانسان للأمم المتحدة : من المخجل تمثيلكم لشعوب العالم

طالبت وزيرة حقوق الانسان رضية عبدالله الامم المتحدة أن تقوم بدورها الانساني الذي انشأت من أجله، في ظل عدوان ينتهك كل القوانيين والمعاهدات الدولية، والأمم المتحدة لم تقوم بدورها.

وأشارت وزيرة حقوق الانسان خلال مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها وزارة حقوق الانسان و شركة النفط اليمنية اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، تنديداً بالانتهاكات والجرائم التي اقترفتها وما تزال دول العدوان ضد الشعب اليمني ومقدراته وممتلكاته وتواصل احتجاز السفن النفطية والغذائية واغلاق مطار صنعاء، اشارت الى أن الوقفات الاحتجاجية التي تجاوزت 300 وقفة امام مكتب الامم المتحدة يأتي من حرص الشعب اليمني على احترام القوانين والمواثيق الدولية ويذكرها عل وعسى أن تقوم بدورها، والتي أصبح من المخجل أن تمثل شعوب العالم، منوهة الى المنظمات الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة موالية للعدوان ومساهمة بقصف وتجويع الشعب اليمني، من خلال صمتها وعدم قيامها بدورها الانساني الذي انشأت من أجله.

وحملت وزارة حقوق الانسان في اليمن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمة حقوق الانسان الدولية المسئولية الكاملة للانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الشعب اليمني من قبل دول تحالف العدوان منذ خمس سنوات.

وفي البيان الصادر عن وزارة حقوق الانسان، دعت وزارة حقوق الانسان مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة، لمناقشة الاوضاع الانسانية التي يمر بها الشعب اليمني، نتيجة العدوان واجراءاته المرافقة من حصار وغيرها.
وطالب البيان المجتمع الدولي لتشكيل لجنة مستقلة محايدة لتقصي الحقائق والتحقيق في المجازر والآثار الكارثية التي ارتكبها العدوان وما زال على الشعب اليمني ومقدراته منذ خمس سنوات، وكذا انشاء محكمة خاصة لمحاكمة منتهكي حقوق الانسان في اليمن.

وطالب البيان الصادر عن شركة النفط اليمنية المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته بالضغط على دول العدوان للافراج عن كافة السفن النفطية المحتجزة في البحر من قبل تحالف العدوان، وتحييد شركة النفط ومنشآتها ومرافقها عن الصراعات والحرب، باعتبارها جهة خدمية أساسية لكل ابناء الشعب اليمني دون استثناء.
وأكد الناطق الرسمي باسم شركة النفط أمين الشباطي أن تحالف العدوان ما يزال يحتجز تسع سفن نفطية محملة بالمواد البترولية على بعد أميال قليلة من ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح.

وأوضح أن الكميات التي على متن السفن المحتجزة عرض البحر كالتالي : ( 213,025 ) طن بنزين، ( 29,499 ) طن ديزل، إضافة الى سفن الغذاء والدواء والغاز المنزلي ،على الرغم من حصولها على تصاريح الدخول الى ميناء الحديدة الصادرة عن الأمم المتحدة ، وذلك إمعانا منهم في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم.
ودعا الناطق الرسمي باسم شركة النفط الأمم المتحدة للقيام بمسؤولياتها والضغط على دول العدوان للمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع سفن المحتجزة عرض البحر.

وأضاف: بالرغم من خطاب المبعوث الأممي الى اليمن في إحاطته أمام مجلس الأمن يوم الخميس الموافق 16 يناير / 2020م علاوة على إحاطته السابقة في اكتوبر من العام الماضي، والذي تحدث عن أن سفن الوقود تصل الى ميناء الحديدة بسلاسة .. الخ، متجاهلا لما هو عليه الحال للأسف الشديد.

قد يعجبك ايضا