فيروس كورونا في الشرق الأوسط: 9 حالات إصابة مؤكدة، وتماثل ثلاثة مصابين للشفاء
من بين 9 حالات إصابة مؤكدة بمرض فيروس كورونا (كوفيد-19) في إقليم شرق المتوسط أعلنتها منظمة الصحة العالمية، تماثل ثلاثة مصابين للشفاء في الإمارات العربية، بينما كانت الحالة الوحيدة في مصر “عديمة الأعراض.”
وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية قد أبلغت عن 8 حالات في الفترة بين 29 كانون الثاني/يناير و9 شباط/فبراير، كما أبلغت وزارة الصحة والسكان المصرية عن حالة واحدة في يوم 14 شباط/فبراير.
وقد أكدت وزارة الصحة الإماراتية شفاء ثلاثة من المصابين بحالات من مرض كوفيد-19 شفاء تاما وخروجهم من المستشفى في الفترة بين يومي 9 و14 شباط/فبراير.
الحالة المؤكدة الأخرى، في مصر، كانت “عديمة الأعراض” وقد تم الكشف عنها من خلال تحري المُخالِطين لحالة أخرى وصلت إلى القاهرة في رحلة عمل في الفترة بين 21 كانون الثاني/يناير و4 شباط/فبراير.
وجرى عزل الحالة المؤكدة في مصر في إحدى مستشفيات الإحالة، بينما تواصل السلطات الصحية الآن إجراءات تتبع المخالطين الآخرين، والتي جاءت نتائج فحصهم حتى الآن سلبية. تتواصل متابعة هؤلاء المخالطين للحالة المؤكدة على مدار الساعة لمدة 14 يوما.
وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أنها تقوم بالتنسيق مع مراكز الاتصال الوطنية المعنية باللوائح الصحية الدولية في كل من الصين ومصر لدعم إجراء الاستقصاء اللازم في مصر.
المنظمة أعلنت أن التدابير العلاجية لحالات الإصابة المؤكدة في كل من مصر والإمارات العربية المتحدة يتم تتبعها الآن وفقا للبروتوكولات المعيارية.
تأهب واستعداد
وقد رفعت بلدان إقليم الشرق الأوسط حالة التأهب والاستعداد للعمليات بهدف ضمان الكشف المبكر عن حالات الإصابة المحتملة والاستجابة السريعة لها. وتمت مشاركة المعلومات عن الحالات المؤكدة والمشتبه فيها في الإقليم مع المنظمة وفقا للوائح الصحية الدولية.
وحسب المنظمة، فإن هذه البلدان وضعت خططا وطنية للتأهب والاستجابة ودخلت حيز التنفيذ، بهدف تفعيل الإجراءات والتدابير بالتنسيق مع المنظمة.
وتشمل هذه التدابير تفعيل آليات تنسيق متعددة القطاعات، والترصُّد الفعال والتحري في نقاط الدخول؛ وتدريب مقدِّمي خدمات الرعاية الصحية على تتبُّع المُخالِطين وتحديد الحالات المؤكدة والحالات المشتبه فيها؛ والتدبير العلاجي للحالات وتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها.
ومن التدابير المتخذة، تم توزيع معدات الوقاية الشخصية على المرافق الصحية، بما في ذلك في نقاط الدخول واستنفار فرق الاستجابة السريعة ورفع حالة التأهب؛ وتوزيع مواد الإعلام والتثقيف والاتصال لتوعية العامة وتفنيد الشائعات وتصحيح المعلومات المغلوطة.
وقد قالت المنظمة في بيان صحفي اليوم إنها تحثّ الجمهور على الاطلاع على أحدث المعلومات بشأن مرض كوفيد-19 من المصادر الرئيسية، مثل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، واتباع التدابير الوقائية والاحترازية الأساسية بها التي توصي بها الجهات الصحية وتعزيزها.
يمكنكم الاطلاع على هذه التدابير على الموقع الإلكتروني الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
✔ @WHOEMRO