المرصد الأورومتوسطي يطالب بفتح تحقيق فوري لجريمة استهداف التحالف لمدنيين في الجوف
Share
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مقتل المدنيين في محافظة الجوف بغارة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن يمثل انتهاك جديد لقوانين الحرب والقانون الدولي الإنساني.
وطالب المرصد في بيان له يوم الأحد، بفتح تحقيق فوري في مقتل مدنيين إثر الغارة الجوية.
وأضاف أن “الغارة جاءت بعد وقت قصير من إسقاط طائرة حربية للتحالف، فيما بدا انتقامًا أعمى دون أدنى مراعاة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وخاصة مبدأي التمييز والتناسب”.
وحذر مما وصفه بـ”نهج الاستهداف العشوائي الذي عادة ما يدفع ثمنه المدنيون بما يشكل مخالفة جسيمة للقانون الدولي الإنساني”.
وتابع “بموجب قوانين الحرب، يتوجّب على الأطراف القيام بكل ما يلزم للتحقّق من أن الأهداف هي أعيان عسكرية صحيحة، والتوقف عن أي هجمات عشوائية من المتوقع أن تتسبب في خسائر مدنية غير متناسبة”.
وأردف “استمرار واقع غياب المحاسبة الدولية السائد حاليًا في اليمن رغم تزايد الأدلة حول انتهاكات التحالف للقانون الدولي ما يشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم”.
وأمس السبت أعلنت وزارة الصحة سقوط 30 قتيلا من المدنيين، وعددا من الجرحى، جراء تعرضهم لغارات جوية شنها طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمحافظة الجوف.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة لحكومة الانقاذ “يحيى سريع”، “إسقاط” طائرة حربية من طراز “تورنيدو” تابعة للتحالف العربي.
وفي بيان للتحالف أقر بسقوط إحدى طائراته المقاتلة، خلال تنفيذها غارات عشوائية على المواطنيين في الجوف.