عبرت ممثلة منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة في اليمن ميريتشل ريلانيو عن صدمتها ازاء الصور الواردة من صعدة شمال اليمن لمجزرة طلاب ضحيان الذي استهدف طيران التحالف العربي حافلتهم موقعاً أكثر من 125 قتيلآ وجريحاً معظمهم من الأطفال.
وقالت ريلانيو في تغريدات في صفحتها بموقع تويتر “أشهد برعب الصور ومقاطع الفيديو القادمة من صعدة، عاجزة عن التعبير” وتساءلت قائلة: كيف كان هذا هدفا عسكريا؟ لماذا قتل الأطفال؟ هل هناك آذان صاغية؟.
وأشارت إلى أن هناك فرق تابعة للمنظمة تتحقق من أعداد الضحايا، مؤكدة أنه لا يجب أن يكون الأطفال هدفاً عسكريا.
كما أصدر خيرت كابالاري المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة بيانا موجزا تحت عنوان “لا أعذار بعد اليوم!”، مدينا قصف حافلة مدرسية في صعدة في شمال اليمن مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من بينهم كثير من الأطفال وفق التقارير.
وأشار المسؤول الدولي إلى المعلومات التي أفادت بأن معظم هؤلاء الأطفال الضحايا كانوا دون سن الخامسة عشرة، وقال “هل حقاً يحتاج العالم إلى المزيد من الأطفال الأبرياء القتلى لوقف الحرب على الأطفال في اليمن؟”.
وسقط أكثر من 125 قتيلآ وجريحاً معظمهم من الأطفال، يوم الخميس، في محافظة صعدة جراء استهداف الطيران حافلة تقل طلاباً أثناء مرورها وسط سوق شعبي، في مجزرة اعتبرها التحالف العربي متوافقة مع القانون الإنساني الدولي.
وشن طيران التحالف غارات على حافلة تقل طلاباً في دورة صيفية لتحفيظ القرآن الكريم أثناء مرورها في سوق ضحيان بمحافظة صعدة، ما أدى لسقوط شهيد و77 جريحاً معظمهم من الأطفال.