جريمة اغتيال أطفال اليمن وفلسطين هي ذات الجريمه والقاتل واحد

واليكم ما جاء في البيان:

باسم السلام والديمقراطيه والأمل والارهاب المتوالد من فصول ماسمي بالربيع العربي تحصد قوى العدوان   رؤوس الاطفال في اليمن وفلسطين سواء على ايدي تحالف آل سعود او بقذائف الحقد الصهيوني والتي كان أخرها جريمة اغتيال الاطفال اليمنيين وهم في حافلتهم المدرسيه في مدينة صعده ، وهي ذات الجريمة التي أودت بحياة ام وطفلتها وجنينها الذي مزقته قذائف السلام الصهيوني الى أشلاء في غزه .

اننا في الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين – القياده العامه نحمل النظام الرسمي العربي المسؤولية عن هذه الجريمة المتواصله التي تحصد ومازالت رؤوس أطفالنا من اليمن الى فلسطين وغيرها من جرائم ارهابية ارتكبت في سوريه وليبيا .

إن الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين القياده العامه ترى بان محاولات تركيع الشعب اليمني المقاوم وتطويع شعبنا وارهابه في سياق تمرير مشاريع تصفية القضيه الفلسطينيه لن تكسر ارادتنا وهي وصمة عار في جبين الأنظمة العربية الرسميه المتحالفه مع قوى العدوان، وإن الرد الواجب يتطلب موقفا عمليا من قوى وأحرار المقاومه أينما كانت ..ردا” يخرج من اطار بيانات الشجب والتديد الى خطوات تجعل قوى العدوان تعيد حساباتها وتشكل رافعة لحراك شعبي فاعل