في أعقاب مقتل طفلين واستهداف عاملين صحييّن في ليبيا، الأمم المتحدة تشدد على الالتزام بتعهدات الأطراف وفقا للقانون الإنساني الدولي
دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية بالصراع في ليبيا إلى الالتزام بالتعهدات وفق القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية وتجنب استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق السكنية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك الأربعاء إنه رغم الجهود السياسية والتعهدات، يواصل المدنيون دفع ثمن القتال داخل طرابلس وفي محيطها. وأضاف دوجاريك “أمس قُتل طفلان آخران في قصف على حي منطقة الكريمية في طرابلس.”
* اقرأ أيضا: تقارير تفيد بمقتل سبعة أطفال وإصابة العشرات في ليبيا
وأضاف دوجاريك أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تأثرت الفرق الطبية نفسها التي حاولت إنقاذ المصابين في الهجوم قرب مستشفى محلي. وقال المتحدث باسم الأمين العام “هذا هو الهجوم الثالث من نوعه الذي يؤثر على العاملين الصحيين والمرافق الصحية هذا العام.” وقد قُتل عاملان في المجال الصحي وأصيب خمسة آخرون بجراح في القتال الدائر في ليبيا منذ بداية هذا العام.
مئات الآلاف في خطر
وأشار دوجاريك إلى أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تتأثر بالقتال يُقدّر بـ 749 ألف شخص في العاصمة طرابلس ومحيطها. من بينهم نحو 345 ألف شخص يعيشون في خطوط المواجهة الأمامية.
وقال الناطق باسم الأمين العام “يواصل الشركاء الإنسانيون توفير المساعدات في المناطق التي يُتاح الدخول إليها للوصول إلى النازحين داخليا والعائدين والمهاجرين واللاجئين وغيرهم من الفئات الضعيفة الموجودة في المناطق المتأثرة بسبب النزاع.”
وكان حجم الاحتياجات الإنسانية المطلوبة في ليبيا لعام 2020 قد صدر الأسبوع الماضي وأشار إلى حاجة 900 ألف شخص للمساعدة، وهذا العدد يشكل أكثر من 13% من عدد سكان ليبيا الكلي.
محادثات 5+5
الممثل الخاص @GhassanSalame يؤكد أن طرفي النزاع في #ليبيا يتفقان على الحاجة إلى وقف إطلاق نار دائم
وفي مؤتمر صحفي ب #جنيف، عقب إطلاق المسار العسكري من المحادثات، حذر من:
تدهور الوضع الأمني
خرق حظر الأسلحة
تداعيات خفض إنتاج النفط@UNSMILibya
المزيد:https://news.un.org/ar/story/2020/02/1048592 …