وسط معاناة المرضى.. اليمن تحتفل باليوم العالمي للسرطان
نظم صندوق مكافحة السرطان، بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج الأورام يوم الثلاثاء في صنعاء فعالية احتفائية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني، على أهمية إحياء اليوم العالمي لمكافحة السرطان، للتوعية بمخاطر المرض واسبابه و طرق الوقاية منه.
وشدد الوهباني على ضرورة الاهتمام بمرضى السرطان، باعتبارها مسؤولية مجتمعية.
مشيرا إلى الدور الذي يجب أن تضطلع به منظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، في نشر ثقافة الوعي الصحي، بين أبناء المجتمع، وحشد الجهود الخيرية والإنسانية في دعم مرضى السرطان.
واهاب الوهباني بحكومة الإنقاذ الوطني، بإضافة نسبة من ضرائب القات والسيجارة، لصالح مراكز و صندوق مكافحة السرطان.
محثا الأجهزة الأمنية بمتابعة تهريب المبيدات و السجائر التي تعتبر أحد أسباب انتشار مرض السرطان.
ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى، الهيئة العامة للزكاة، إلى تخصيص جزء من مصارف الزكاة لصالح مرضى السرطان.
من جانب آخر، أعتبر رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني، أن احياء اليوم العالمي للسرطان، للتعريف بمعاناة المصابين بهذا المرض، و كيفية التخفيف من معاناتهم.
وبين أن هناك، زيادة في عدد المصابين بالمرض، خلال الأربع السنوات الماضية، بسبب استخدام تحالف العدوان على اليمن، أسلحة محرمة تحتوي على مواد كيماوية مسرطنة.
وتطرق المداني إلى الاحتياج الفعلي، في استحداث مراكز وحدات معالجة المرضى في العديد من المحافظات.
مؤكدا أن العام الجاري 2020، سيشهد تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية في البنية التحية الطبية لمكافحة السرطان وعلى رأس هذه المشاريع توفير جهاز المعجل الخطي، الذي تتجاوز قيمته 3 ملايين دولار، وبناء مركز متخصص لجراحة الأورام وغيرها من المشاريع الحيوية الهامة.
وفي الاحتفالية، ألقيت العديد من الكلمات، من قبل مدير المركز الوطني لعلاج الاورام الدكتور عبدالله ثوابه، و رئيس رابطة مرضى السرطان حميد اليادعي، كشفت معاناة مرضى السرطان، بسبب قلة الامكانيات المتاحة، مع استمرار الحصار الجائر من قبل التحالف الذي منع مرضى الأمراض المزمنة من السفر والحصول على العلاج الخاص بالمرضى.
مشيدين بجهود صندوق مكافحة السرطان و دوره في التخفيف من معاناة المرضى و توفير الاجهزة و العلاج بحسب امكانياته المتاحة.