مسؤول محلي يكشف عن الجهة المنفذة لجرائم الاغتيالات في عدن
كشف مسؤول محلي بارز، يوم الخميس، عن الجهة التي تقف خلف محاولة الاغتيال التي تعرض لها امس، في مدينة عدن، جنوبي اليمن.
ونقلت مصادر إعلامية تابعة للتحالف، أن مدير مديرية صيرة خالد سيدو، اتهم يسران المقطري، قائد ما تسمى قوات “مكافحة الإرهاب” التابعة للانتقالي، يسران المقطري، بمحاولة اغتياله.
وأوضحت المصادر، نقلا عن سيدو، أن مسلحا يرتدي قناعا خاصا بقوات “مكافحة الإرهاب” التي يقودها “المقطري، أطلق النار بكثافة على سيارة سيدو، أثناء نزوله منها بالقرب من منزله الواقع في منطقة كريتر، لينبطح أرضا طلبا للنجاة.
وأضافت المصادر، أن إحدى الطلقات النارية، اخترقت قدمي سيدو، قبل أن يرد حارسه الشخصي على المسلحين.
وتوجه أصابع الاتهام للقيادي في الانتقالي الجنوبي، التابع للإمارات، يسران المقطري، بقيادة خلايا سرية، من قوات ما يسمى “مكافحة الإرهاب”، لتنفيذ جرائم الاغتيالات، التي طالت العشرات من الشخصيات العسكرية والأمنية ، وأئمة المساجد في مدينة عدن منذ سيطرة التحالف على المدينة في العام 2015م.