الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة: “قلق إزاء تزايد الهجمات ضد عمال الإغاثة” في شمالي شرق نيجيريا
في بيان مشترك أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبيعن قلقهما بشأن “التصاعد الأخير في الهجمات ضد عمال الإغاثة والمدنيين” في ولايات بورنو أداماوا ويوب في شمال شرقي نيجريا في الأسابيع الأخيرة.
في خضم تدهور الوضع الأمني في المنطقة، أكد الطرفان مجددا التزامهما بالعمل بشكل أفضل معا لتعزيز الجهود من أجل توفير المساعدة المنقذة للحياة للمتضررين.
وقد التقى المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز ليناريتش، برفقة منسق الشؤون الإنسانية في نيجيريا، السيد إدوارد كالون، برئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، هـ. محمد بوهاري وعدد من وزرائه ومسؤولي الولايات، وممثلي منظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة.
وقال البيان الصحفي المشترك إن المسؤوليْن التقيا بالنازحين والمتضررين من أعمال العنف في مدينة بورنو، في جووزا، وتفقدا مشروعات الإغاثة التي يمولها الاتحاد الأوروبي.
المفوض الأوربي قال إنه اطلع بنفسه على “المعاناة التي ألحقها الصراع بحياة الناس،” مشددا على الأهمية الشديدة للمساعدات الإنسانية على حياة المتضررين. وأعلن المفوض أن الاتحاد الأوروبي سيخصص 26.5 مليون يورو إضافية من المساعدات الإنسانية، وأشار إلى ضرورة توفير سبل وصول للمنظمات الإنسانية إلى جميع المحتاجين ودون قيود.
وقد اتسمت الأسابيع الأخيرة بتصاعد في الهجمات العنيفة من جانب الجماعات المسلحة غير الحكومية، وارتفاع في عدد “نقاط التفتيش غير القانونية” على طرق الإمداد والتجارة الرئيسية، خاصة في ولاية بورنو.
المدنيون وعمال الإغاثة أهداف مباشرة للهجمات
وقُتل خلال عام 2019 اثنا عشر عاملا من عمال الإغاثة بشكلِ وصفه البيان المشترك “بالمتعمد والوحشي،” على أيدي جماعات مسلحة. وقال البيان إن اثنين من عمال الإغاثة، ما زالا محتجزين كرهائن على أيدي جماعات مسلحة غير حكومية ودعا إلى الإفراج الفوري والآمن عنهما.
أن المدنيين ومن يقدمون لهم المساعدة هم هدف المباشر للهجمات العنيفة–إدوارد كالون