صنعاء تعلن عن اكتشافها أولَ دواء محلي لعلاج أنفلونزا الخنازير H1N1 المنتشرة في أوساط اليمنيين.. تعرّف على الدواء اليمني الجديد (لام فلو)
أُعلن في العاصمة صنعاء عن اكتشاف أولَ دواء صُنع في اليمن لعلاج أنفلونزا الخنازير H1N1 المنتشرة في أوساط اليمنيين.
وأسدلت شركةُ شفاكو للصناعات الدوائية، أمس الاثنين، الستارَ عن أول منتج دوائي مصنع محلياً لعلاج وباء أنفلونزا الخنازير H1N1.
جاء ذلك في فعاليةٍ كُبرى لتدشينِ الصنف الدوائي الجديد (لام فلو) الجديد بمقر الشركة، بحضورِ الشيخ يحيى الراعي –رئيس مجلس النواب-، والدكتور عبدالعزيز بن حبتور –رئيس مجلس الوزراء-، والدكتور طه المتوكل -وزير الصحة العامة والسكان-، والدكتور عبدالعزيز الكميم -وزير التخطيط-، والأستاذ نبيل الوزير -وزير المياه والبيئة-، واللواء عبدالوهاب الدرة -وزير الصناعة والتجارة-، والدكتور محمد المداني -رئيس الهيئة العليا للأدوية-، والدكتور إحسان الرباحي -رئيس الاتّحاد اليمني لمنتجي الأدوية-، والأستاذ محمد صلاح -نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة-، وعددٍ من مسئولي الاتّحاد اليمني لمنتجي الأدوية، وقيادات من الغرفة التجارية ومدراء مصانع الأدوية والمنتجين في اليمن.
وفي التدشين، أكّـد الشيخُ يحيى الراعي –رئيس مجلس النواب-، ضرورةَ دعم ومساندة المصانع الدوائية الوطنية؛ باعتبارهم تاجاً على رأسِ كُـلّ يمني؛ لما قدّموه خلال الفترة الماضية في سبيلِ خدمة الوطن والمواطن.
وقال الشيخ الراعي: إن الجلساتِ القادمة للبرلمان ستشهد صدورَ قرارات تقضي بإعفاءِ المنتجات الدوائية المحلية من كُـلِّ الضرائب، مضيفاً: “من غير المعقول أن نعفيَ تجار الأدوية المستوردين من الضرائب، بينما نُلزم المصانعَ الوطنيةَ بدفعها”.
إلى ذلك، أوضح الدكتورُ عبدالعزيز بن حبتور –رئيس مجلس الوزراء-، أن الحكومةَ معنيةٌ بتسهيل كُـلِّ الإجراءات والصعاب التي تواجه المؤسّسات في القطاع الخاص، وعلى رأسها المصانعُ والشركاتُ الدوائية الوطنية التي وقفت إلى جانبِ الدولة في أحلك الظروف، مؤكّـداً أنه ليس هناك أنبل ولا أشرف من أن يُقدّم الدواءُ لمريض محتاج.
وأشاد بن حبتور بالدور الوطني لشركة شفاكو التي دشّنت، أمس الأول، منتجاً يمنياً لعلاج مرض أنفلونزا الخنازير H1N1 الذي تحوّل إلى وباءٍ في جميع محافظات الجمهورية، مبيناً أن هذا اليومَ يُعدُّ استثنائياً في تاريخِ اليمن بعد أن أثبت القطاعُ الخاصُّ كفاءَتَه، وبات ينشغل بهموم ومعاناة المواطنين والتخفيف من الالم.