أعلنت “القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا” (أفريكوم)، الأحد، مقتل 4 من مقاتلي حركة “الشباب” في 3 غارات جوية على بلدتين بالصومال، حسب بيان.
يأتي ذلك غداة هجوم بسيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو، أسفر عن مقتل 79، وإصابة العشرات.
وقالت “أفريكوم” في بيانها إنها نفذت بالتنسيق مع حكومة الصومال الفيدرالية، 3 غارات جوية في موقعين، استهدفت مسلحي حركة “الشباب” في منطقة كونيو بارو (شمالي بلدة كيسمايو)، وكاليو بارو على التوالي.
وقال مدير عمليات أفريكوم اللواء ويليام جالير: “منذ الهجوم الخارجي الأول لحركة الشباب في عام 2010، قتلت المجموعة المئات بلا رحمة”.
وأشار إلى أن التقييم الأولي خلص إلى أن غارتين جويتين قتلتا اثنين من الإرهابيين، ودمرتا سيارتين في كونيو بارو؛ كما قتلت غارة جوية واحدة إرهابيين اثنين في كاليو بارو.
ولفت إلى أن هذه الضربات الجوية الدقيقة، استهدفت مسلحي حركة “الشباب” المسؤولين عن الأعمال الإرهابية ضد المواطنين الصوماليين الأبرياء، الذين يقومون بالتنسيق مع تنظيم “القاعدة”.
والسبت، وقع تفجير انتحاري عند تقاطع مزدحم في جنوب غرب العاصمة الصومالية، أسفر عن مقتل 79، بينهم مواطنان تركيان، وإصابة نحو 125 آخرين، حسبما نقلت وكالة أسوشييتد برس عن خدمة الإسعاف المجاني المعروفة باسم “آمين” في الصومال.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة الشباب؛ التي غالبا ما تتحفظ على تبني مثل هذه التفجيرات الدامية.