الصين: خبراء حقوقيون يعربون عن القلق على مصير معتقلين من أقلية الإيغور المسلمة
دق خبراء حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة * جرس الإنذار إزاء وضع السيد تاشبولات طيب، وهو أكاديمي صيني من أصول إيغورية ورئيس جامعة شينجيانغ السابق، حيث تحتجزه السلطات الصينية في مكان غير معلوم وسط أنباء عن إعدامه.
وقد فُقدت آثار السيد طيب عام 2017 عندما اعتُقل أثناء سفره للمشاركة في مؤتمر في ألمانيا، وبحسب تقارير فقد حكم عليه بالإعدام مع وقف التنفيذ لمدة عامين بعد إدانته بتهمة أنه انفصالي.
وقال الخبراء، “إن السلطات الصينية أشارت إلى أن السيد طيب حوكم بتهم فساد وأن أسرته أحضرت محاميا للدفاع عنه وأنه لم يُحكم عليه بالإعدام.”
ورحب الخبراء بالمعلومات، إذا ثبتت صحتها، التي تفيد بأن السلطات الصينية لم تحكم على السيد طيب بالإعدام، مجددين في الوقت نفسه مطالبتهم بالإدلاء عن معلومات حول مكان احتجاز السيد طيب وكشفها للعلن والسماح لأسرته برؤيته.
أحكام جائرة بحق الأقلية المسلمة
حالة عدم اليقين فيما يتعلق بالتهم الموجهة إلى السيد طيب، وظروف محاكمته، تبعث على القلق خاصة إذا صحت المعلومات التي تفيد بالحكم عليه بالإعدام — خبراء الأمم المتحدة