تقرير استخباراتي: 2020 قد يشهد الضربة الإسرائيلية الأولى على اليمن
Share
قال مركز أبحاث إسرائيلي له علاقة بدوائر صنع القرار في تل أبيب بأنه من غير المستبعد أن تقوم إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، ومواجهة واسعة مع إيران.
وذكر التقرير بأن وراء هذه المواجهات هو إقدام إيران على تجاوز الاتفاق النووي والتوجه بشكل مكثف إلى تخصيب اليورانيوم رداً على العقوبات الاقتصادية الأميركية.
كما توقع “مركز يروشليم للاستراتيجية والأمن”، أن تواصل الإدارة الأميركية سياسة “الضغط الأقصى” عبر تكثيف العقوبات الاقتصادية الهادفة إلى المس باستقرار نظام الحكم الإيراني.
وحث التقرير الصادر عن المركز صناع القرار في تل أبيب على إعداد إسرائيل لتكون قادرة على المبادرة بشن حرب على “حزب الله” في لبنان، مشدداً على أن التقديرات بشأن مستقبل المواجهة على الجبهة الشمالية “ليست متفائلة”.
وتوقع تقرير مركز الأبحاث أن تقوم تل أبيب بتوجيه ضربة عسكرية ضد “الحوثيين” في اليمن , مشيرا الى أن إسرائيل تخشى أن جماعة الحوثيين تخطط في هذه الأثناء لشن هجوم مفاجئ عليها باستخدام صواريخ ذات دقة إصابة عالية.
فيما يخص أي ضربة عسكرية على اليمن، فقد سبق لنتنياهو أن أخبر وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين أن الحوثيين يفكرون في ضربهم بصواريخ عالية الدقة يمكن أن تمس الهدف بقدرة تتراوح بين 5-10 أمتار فقط .
وكان وزير دفاع حكومة صنعاء العاطفي قد قال بأن هناك بنك أهداف إسرائيلية في مرمى القوة الصاروخية اليمنية في حال نفذت إسرائيل أي اعتداء على اليمن وسيادته.