حقوق الإنسان اليمنية: السعودية تمنع دخول أكثر من 400 صنف من الغذاء والدواء
Share
حذرت وزارة حقوق الإنسان اليمنية من تدهور الوضع الإنساني بمحافظة الحديدة والساحل الغربي، جراء العدوان السعودي.
وعقدت وزارة حقوق الإنسان بالعاصمة صنعاء مؤتمرا صحفيا بشأن الوضع الإنساني في محافظة الحديدة والساحل الغربي تحدثت فيه عن الأضرار والتبعات التي الحقها العدوان والحصار السعودي على المحافظة والمواطنين فيها حيث أدى تصعيد الغارات والعمليات العسكرية فيها إلى نزوح الأهالي وتضرر المناطق السكنية وتدمير المنشآت العامة والخاصة كما يمتد الضرر الإنساني ليشمل كافة المحافظات الأخرى حيث يعد تشديد الحصار على ميناء الحديدة أسلوب تجويع يستخدمه العدوان لمنع أكثر من أربعمائة صنف من المواد الغذائية والدوائية باعتبار الميناء شريان الحياة الذي يغذي 22 محافظة يمنية.
وأكدت الوزارة أن الحديدة منطقة استراتيجية لايحق لأحد استغلالها والاعتداء عليها وأشار بيان المؤتمر أن 90% من التجار تضررت أعمالهم نتيجة الحصار ومنع دخول بضائعهم وتزيد تعقيدات التفتيش من تأخير المواد الإغاثية مايفاقم الوضع الإنساني.
وجاء في البيان أن الغارات المتعمدة لدول العدوان، تسببت بإحراق المحاصيل الزراعية التي يقتاد منها السكان كما أسفرت عن سقوط الالف الضحايا ونزوح الأهالي إلى المحافظات الآمنة.
وأشارت حقوق الإنسان أن التصعيد العسكري والقيود التي تمارسها دول العدوان منافية للقوانين الدولية والإنسانية خاصة تعمدها ارعاب المدنيين وقتلهم وأن كل تلك الجرائم أدت إلى تدهور الوضع المعيشي لسكان الحديدة خاصة نقص الأمن الغذائي.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمل المسؤولية تجاه مايرتكبه العدوان بحق اليمن أرضا وانسانا وتطبيق المواثيق والاتفاقيات الدولية بإجراء تحقيق محايد وعادل والمطالبة بوقف العدوان وفك الحصار.