قالت الأمم المتحدة إن مئات آلاف المدنيين ما زالوا في خطر شديد جراء هجمات تحالف العدوان على الحديدة، وأكدت أنه لا بد من وقف القتال حتى يتحقق تقدم في الحل السياسي للأزمة، بينما تتجه أنظار تحالف العدوان السعودي-الإماراتي إلى ميناء المدينة بعد إدعائه السيطرة على مطارها.
ودعت المنظمة الدولية -في أحدث تحذيراتها مساء الخميس- كل أطراف النزاع إلى بذل كل ما في وسعهم لحماية المدنيين.
وأشارت إلى أن حياة نحو مئة ألف طفل ستكون في خطر إذا تعطل وصول المساعدات الغذائية إلى الحديدة، مكررة القول بأنها تعتبر أزمة اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث إن “الأولوية لتجنب مواجهة بالحديدة والعودة بسرعة إلى المفاوضات”.
وأكد غريفيث أنه سيواصل المشاورات مع أطراف النزاع لتجنب مزيد من التصعيد في الحديدة، وعبر عن ثقته في إمكان التوصل إلى اتفاق لتجنب مزيد من العنف في المدينة.
وفي وقت سابق، قال فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المبعوث الأممي إلى اليمن يعمل على أن يدخل التحالف السعودي الإماراتي في محادثات سياسية جادة.
وقال المتحدث إنه يجب على أطراف النزاع أن يحرصوا على عدم الإضرار بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي في الحديدة، ونبه إلى أن احتمال تفشي الكوليرا في الحديدة لا يزال خطرا ماثلا.