الفريق أبهيجيت يدين غارات التحالف وتهديدها البعثة الأممية

أدان رئيس البعثة الأممية لمراقبة اتفاق السويد ورئيس لجنة تنسيق إعادة إنتشار القوات في الحديدة وموانئها، الفريق أبهيجيت غوها، غارات طيران التحالف على مديريات المحافظة. مؤكدا أنها “تتناقض بشكل واضح مع خطوة إنشاء نقاط المراقبة وتهدد سلامة البعثة ولجنة التنسيق”.

 

وأعرب الفريق أبهيجيت غوها في بيان له أصدره ليل يوم الثلاثاء عن بالغ “القلق حيال تداعيات الغارات” التي قال إنها “تهدد أيضا سلامة أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار”، باعتبارها الجهة المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة.

 

وقال رئيس لجنة تنسيق إعادة الإنتشار في الحديدة الفريق أبهيجيت غوها: إن “ارتفاع عدد الغارات الجوية التي نفذت خلال الـ 72 ساعة الماضية، يتناقض بشكل واضح مع الهدوء النسبي الذي شهدته المنطقة في أعقاب إنشاء نقاط المراقبة”.

 

البيان الأممي يعد بنظر مراقبين “رغم لغته الدبلوماسية تقدما لافتا في أداء بعثة مراقبي الأمم المتحدة لالتزام وقف إطلاق النار والاشراف على تنفيذ اتفاق السويد حيال خروقات التحالف المستمرة والمتصاعدة حدا لا يمكن معه استمرار التغاضي عنها” حسب تعبيرهم.

 

ويأتي بيان بعثة مراقبي الأمم المتحدة في الحديدة ومغادرتها صمتها، بعد تأكيد متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد سريع أن “القوات المسلحة اليمنية لن نقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على اعتداءات العدو وخروقاته وانتهاكاته في الحديدة و الساحل الغربي”.

 

تحذير العميد يحيى سريع في مؤتمره الصحافي، الاثنين، المكرس لإعلان تفاصيل عملية القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير “إن عدتم عدنا” على معسكرات ومخازن اسلحة قوات التحالف ومسلحيه في المخا؛ أكد إن “عمليات القوات المسلحة جاءت ردا على انتهاكات تحالف العدوان في الساحل الغربي التي بلغت 120 عملية زحف وتسلل”.

 

ووفقا لمتحدث القوات المسلحة اليمنية  فإن “عدد خروقات التحالف وقواه لاتفاق السويد منذ وقف إطلاق النار بلغ 30844 خرقاً منها 1336 خرقا للطيران” . موضحا أن “عدد غارات طائرات التحالف على الحديدة منذ وقف إطلاق النار 67 غارة آخرها 22 غارة الإثنين وتسببت في سقوط قتلى وجرحى”.

 

وتزامن تحذير متحدث القوات المسلحة اليمنية للتحالف ومسلحيه مع تحذير مماثل وجهته ليل الاثنين قيادة ألوية حماة الساحل الغربي، من أن صمتها لن يطول على استمرار خروقات التحالف واعتداءاته على المدنيين وممتلكاتهم، متوعدة إياه بـ “ضربة قاصمة إن عاود حماقاته”.

قد يعجبك ايضا