بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام تتعاون مع حكومة اليابان لإخلاء قرية آمي من الألغام
زار وفد من المسؤولين بدائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، وأعضاء من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان، وممثلين من حكومة اليابان قرية آمي في جنوب السودان حيث تبذل الجهود لتطهير منطقة مساحتها 20 هكتارا من الذخائر العنقودية.
كانت قرية آمي تعد موطنا لمجتمع زراعي مزدهر أنتج محاصيل أساسية مختلفه أهمها الذرة والفاصوليا والباذنجان وغيرها. ولكن، بسبب الحروب والتلوث الناجم عنها، دمرت معظم الأراضي وأجبر غالبية المزارعين على الفرار بحثًا عن فرص أفضل. قال حاكم توريت، توبيولو ألبريو أورومو، إن جنوب السودان تعرض للقصف الشديد، و”الألغام الأرضية والألغام المضادة للأفراد مزروعة في جميع أنحاء البلاد. لذا من الصعب الاستفادة من التربة.”
وقال سفير اليابان في جنوب السودان، سيجي أوكادا، أن جنوب السودان كاد أن يخرج من نفق طويل، ثم أضاف أن “التركيز هنا هو بناء الدولة، وتعتقد اليابان أن الزراعة والتعليم هم من بعض أهم أسس بناء الدولة. ومن أجل الزراعة الآمنة، يعد تنظيف الأرض أمرا ضروريا.”
التخلص من الألغام بحلول عام 2023
واجتمع شركاء السلام من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان مع دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام والحكومة اليابانية، مؤخرا للاحتفال والاعتراف بالتقدم المحرز في جعل المنطقة خالية من الذخيرة العنقودية القطرية بحلول عام 2023. وقد تم بالفعل تطهير 263 موقعا، ويتم حاليا تطهير 10 مواقع أخرى، بما في ذلك مساحة 20 هكتارا في آمي التي من المتوقع أن يتم تطهيرها بحلول حزيران/ يونيو القادم.
“إننا ممتنون للغاية لمساهمة اليابان في إخلاء المنطقة من الالغام ومساعدتها لنا في العمل مع الهيئة الوطنية في هذا الشأن.” – ريتشارد بولتر