اللجنة الطبية العليا تجدد دعوتها لإطلاق الجسر الجوي الطبي وإنقاذ ألاف المرضى
جددت اللجنة الطبية العليا للجسر الطبي الجوي مطالبتها للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية بتنفيذ التزاماتهم بخصوص إطلاق الجسر الطبي الجوي وتحمل مسؤوليتهم تجاه المرضى.
وقال رئيس اللجنة الطبية العليا للجسر الطبي الجوي الدكتور مطهر الدرويش في تصريح امس الجمعة، إن اللجنة لا تزال تتلقى وعودا متكررة من منظمة الصحة العالمية بعد نقض الاتفاقات السابقة وإلى الآن لم يتم التوصل إلى حل نهائي لإنقاذ الحالات الحرجة.
وأضاف أنه كان المقرر أن تكون الرحلة الأولى لمرضى الدفعة الأولى في 20 أكتوبر المنصرم إلا أن دول العدوان أخلت بوعدها وألغت الرحلة.
وأكد الدرويش أن دول تحالف الحرب لا ترغب في تنفيذ الاتفاقات، وأن أكثر من 50 مريضًا لا زالوا في صنعاء مع مرافقيهم لأنهم أتوا من عدة محافظات.
وقال: لا نزال نتلقى وعودا متكررة من منظمة الصحة العالمية بعد نقض الاتفاقات السابقة وإلى الآن لم نتوصل إلى حل نهائي لإنقاذ الحالات الحرجة.
وأوضح الدرويش أن المرضى في حالة سيئة وأن أوضاعهم الصحية تدهورت نتيجة الانتكاسات التي أصيبوا بها من تأخير العدوان رحلة سفرهم للعلاج.
وأشار إلى أن هناك حالات وفيات لمرضى الحالات الحرجة بسبب تأخير الرحلة وأن هناك تعمد واضح في إهمال حالاتهم من جانب دول تحالف الحرب والمنظمة الأممية.
ولفت الى أن المرضى يعانون من جميع الجوانب صحيا وماليا كونهم غادروا بيوتهم في عدة محافظات وتوجهوا إلى العاصمة صنعاء قبل شهر بغرض السفر للعلاج.
من جانبه أشار المنسق العام للجنة الطبية العليا في الجسر الطبي الجوي الدكتور يحيى الهمداني إلى أنه ومنذ اتفاقية الجسر الطبي الجوي واللجنة في مواعيد متكررة وتلاعب من منظمة الصحة العالمية.
وقال: يتم إبلاغنا بتجهيز الحالات الحرجة التي تستدعي السفر وبعد تجهيزنا للمرضى نتفاجأ بتأجيل الرحلة وتبلغنا منظمة الصحة أن التحالف يرفض إقلاع الطائرة.
وأكد الهمداني أن حياة المرضى مرهونة بمدى جدية المنظمة الأممية ودول التحالف في الوفاء بالتزاماتهم ونحملهم المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى الموعودين بالسفر.