توقيع اتفاقية الرياض بشأن اليمن والمبعوث الأممي الخاص يرحب بهذه الخطوة آملا في أن تعزز الاستقرار وتوطده
Share
رحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيثس، بتوصل الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى اتفاق “يرسم ملامح المرحلة المقبلة”، حسب تغبيره.
واعتبر في بيان أصدره التوقيع على هذه الاتفاقية، ب “الخطوة المهمة في جهودنا الجماعية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في اليمن.
وقال إن الإصغاء إلى أصحاب العلاقة الجنوبيين المعنيين يعد أمرا في غاية في الأهمية للجهود السياسية المبذولة لإحراز السلام في البلاد.
وفي بيانه أعرب الممثل الخاص عن امتنانه للمملكة العربية السعودية “لتوسطها الناجح من أجل إبرام هذه الاتفاقية” وشكر جهودها الدبلوماسية الحثيثة التي بذلتها دون كلل أو ملل.
وفي بيانه، أعرب غريفيثس عن أملها في أن “تعزز هذه الاتفاقية الاستقرار في عدن وتوطده في المحافظات المحيطة بها وتنعكس تحسيناً في حياة المواطنين اليمنيين”.
أهم بنود اتفاق الرياض
بالإضافة إلى بنود رئيسية، يشمل الاتفاق الجديد ملحقا للترتيبات السياسية والاقتصادية، وملحقا للترتيبات العسكرية وآخر للترتيبات الأمنية بين الطرفين.
ويدعو الاتفاق إلى تفعيل دور كافة سلطات ومؤسسات الدولة اليمنية؛ وإعادة تنظيم القوات العسكرية تحت قيادة وزارة الدفاع؛ وإعادة تنظيم القوات الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية؛ والالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لكافة أبناء الشعب اليمني ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي ونبذ الفرقة والانقسام؛ وإيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بكافة أنواعها بين الأطراف؛ وتوحيد الجهود تحت قيادة تحالف دعم الشرعية لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، ومواجهة التنظيمات الإرهابية؛ وتشكيل لجنة تحت إشراف تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية تختص بمتابعة وتنفيذ وتحقيق أحكام هذا الاتفاق وملحقاته؛ ومشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي لإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي.
هذا وسيصدر الرئيس اليمني فور توقيع هذا الاتفاق توجيهاته لكافة أجهزة الدولة لتنفيذ الاتفاق وأحكامه.
الفريق غوها يدين خروقات وقف إطلاق النار في الحُديدة، ويحث الأطراف على ممارسة ضبط النفس
بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
فرق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة تقوم بدورية مراقبة في اليوم الأول من إعادة الانتشار من جانب واحد.
من جهته، كان الفريق أبهيجيت غوهــــا، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، قد دعا في بيان منفصل جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في محافظة الحُديدة على النحو المتفق عليه في اتفاقية استكهولم في كانون الأول / ديسمبر 2018.
وأدان الفريق غوها في بيان “أية خروقات تحدث في المناطق المُتفق عليها في اتفاق الحُديدة سواء أكانت تلك الخروقات في الجو، أو في البحر، أو البر.”
وأشار بيان الفريق غوها إلى أن الحوادث الأخيرة كان لها تأثيرٌ سلبي على سُكـــان محافظة الحُديدة، وحث الأطراف المعنية على ممارسة ضبط النفس، وتجنب أي تصعيد للوضع، ومواصلة دعم الجهود المستمرة للحفاظ على وقف إطلاق النار في الحُديدة.
كمـــا دعا جميع الأطراف إلى دعم مهام المراقبة التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة في الحُديدة وتوفير حرية التنقل الضرورية لموظفي البعثة للقيام بذلك.