مجلة أمريكية: تسليم السعودية لرئاسة مجموعة العشرين يشبه منحها رخصًا للقتل

قال تقرير لـمجلة “نيوز ويك” الأمريكية إن موافقة الدول على التواجد في قمة العشرين السعودية للاستثمار يعني منحها مزيدًا من رخص القتل، حيث يتم الاحتفال بمكافحة الإفلات من العقاب على جرائم العنف ضد الصحفيين والناشطين.

وأضافت: لا يكفي أن يعترف ولي العهد السعودي بأنه مسؤول عن عملية القتل، تقول أغنيس كالامارد ، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء ، إن جريمة الدولة تتطلب اعتذارًا علنيًا كاملاً، ننتظر هذا الاعتذار، كما أن أسرة خاشقجي تنتظر رفاته لتحقيق العدالة، مضيفة لا نحترم المحاكمات التي تجري خلف الأبواب المغلقة التي تخالف المعايير الدولية للعدالة، وللأسف العدالة السعودية أسكتت إلى الأبد رجال يعرفون سر القضية.

وتابعت “نيوز ويك” تضطهد السعودية الصحافيين بعنف استثنائي، فما لا يقل عن 32 صحفيًا مهنيًا محتجزون بشكل تعسفي في السجون السعودية.

وأشارت المجلة إلى أن الرياض تستعد لعقد مؤتمر على وسائل الإعلام في أوائل ديسمبر، تمت دعوة الصحفيين الأجانب وخبراء الإعلام إلى “المنتدى الإعلامي السعودي” لمناقشة حرية الإعلام واستقلاله. نخشى أن يكون هذا خيالًا خالصًا أبدًا إذا كنا نود الاعتقاد بخلاف ذلك.

بصرف النظر عن تعبيرات الغضب الدولي في أكتوبر الماضي ، فإن العقوبات التي تبنتها واشنطن وأوتاوا وباريس وبرلين ضد حفنة من الأفراد المشتبه في تورطهم في مقتل جمال خاشقجي لم تكن كافية لإقناع النظام بالتخفيف من سياساته القمعية.

قد يعجبك ايضا