على مشارف الذكرى الـ 75 للأمم المتحدة، الأمين العام يقول إن المنظمة الدولية ستظل مرساة أخلاقية في عالم مليء بالأحداث العاصفة

قال الأمين العام للأمم إن ميثاق الأمم المتحدة يظل مرساة أخلاقية مشتركة  في عالم مليء بالأحداث العاصفة. وفي رسالته السنوية بمناسبة يوم الأمم المتحدة، الذي يصادف اليوم الخميس، ذكّر الأمين العام أنطونيو غوتيريش بدور الأمم المتحدة في التعامل مع المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الناس في حياتهم اليومية.

 

ويصادف اليوم، 24 تشرين الأول/أكتوبر، الذكرى السنوية لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز النفاذ في عام 1945، وهي الوثيقة المؤسسة للمنظمة، فعندما صادقت عليها غالبية الدول الموقعة عليها، بما في ذلك الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن، جلبت الأمم المتحدة رسميا إلى حيز الوجود.

 

ويتم إحياء هذا اليوم منذ عام 1948، وفي عام 1971، أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة باحتفال الدول الأعضاء باليوم باعتباره عطلة رسمية.

 

وقال الأمين العام في رسالته:

نحن نعمل من أجل عولمة عادلة وعمل جريء بشأن المناخ. ولا ندخر جهدا لضمان حقوق الإنسان وتحقيق المساواة بين الجنسين، ونقول” لا “للكراهية من أي نوع. ونحن نسعى جاهدين للحفاظ على السلام، مع تقديم المساعدات المنقذة للحياة للملايين المحاصرين في الصراع المسلح “.

وسيتم الاحتفال باليوم في مقر الأمم المتحدة بحفل موسيقي في قاعة الجمعية العامة، وسيتم عرضه على الهواء مباشرة ومتاح عند الطلب، على تلفزيون الإنترنت التابع للأمم المتحدة. ومن المقرر أن تقام فعاليات في مقر اليونسكو في باريس، بما في ذلك مؤتمر حول المدن المستدامة.

 

وفي رسالته المصورة، تطلع السيد غوتيريش إلى الذكرى الخامسة والسبعين للمنظمة في العام المقبل، والتي وصفها بأنها علامة فارقة، و “وفرصة سانحة لرسم معالم مستقبلنا، معا”.

 

وسيبدأ الاحتفال بمرور 75 عاما في كانون الثاني/يناير 2020، مع إجراء حوارات حول العالم، بهدف إشراك الجمهور العالمي في محادثة واسعة وشاملة، حول دور التعاون العالمي في بناء مستقبل للجميع.

قد يعجبك ايضا