التحالف ينسف نقاط مراقبي الأمم المتحدة في الحديدة
واصل التحالف بقيادة السعودية والإمارات ومسلحوه خرق اتفاق التهدئة ووقف اطلاق النار في الحديدة، بتصعيد قصفه ريف المدينة وأحيائها، موقعا جريحا مدنيا، رغم نشر بعثة مراقبي الأمم المتحدة، نقطة ثالثة لمراقبة وقف اطلاق النار.
مصدر محلي في الحديدة، أبلغ أن “مسلحي التحالف أصابوا مدنيا أخر، فجر اليوم الثلاثاء، باستهداف نيرانهم منطقة المغرس في مديرية التحيتا”.
المصدر أوضح أن “مسلحي التحالف أطلقوا نيران أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة بكثافة على مناطق متفرقة من مديرية التحيتا، واستهدفوا ليل الاثنين مناطق متفرقة في مديرية حيس بالأسلحة الرشاشة”.
وفقا للمصدر المحلي فإن تصعيد التحالف ومسلحيه لم يتوقف عند القصف المستمر بل امتد إلى “استحداث جرافة عسكرية تابعة للتحالف ومسلحيه تحصينات قتالية جنوبي المطار”.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلن مصدر أمني أن “مسلحي التحالف قصفوا بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية مناطق متفرقة في الجبلية، واستهدفوا بالمدفعية مناطق في الفازة وشمال شرق حيس”.
المصدر الأمني، أوضح أن “قوى العدوان استهدفت بقذائف الهاون مزرعة شرقي التحيتا، وأطلقت نيران رشاشاتها باتجاه المطار، وقرية الزعفران ومزرعة النخيل في كيلو 16، والقرشية جنوبي الجاح”.
وحسب ما أعلنه المصدر الأمني في تصريح صحافي مساء الاثنين، فإن منطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه تعرضت لقصف بخمس قذائف من مدفعية التحالف ومسلحيه”. منوها بأن “القصف خلف أضرارا مادية”.
يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع نشر بعثة المراقبين الأمميين برئاسة الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، الإثنين، نقطة ثالثة لمراقبة وقف اطلاق النار في خطوط التماس بمدينة الحديدة.
ووضعت نقطة المراقبة الثالثة في منطقة “كيلو13” باتجاه “كيلو16” شرقي مدينة الحديدة، بعدما نشرت لجنة التنسيق الثلاثية، الأحد، نقطة في مدينة الصالح شمال شرقي مدينة الحديدة.
ونشرت البعثة الأممية أولى نقاط مراقبيها في منطقة الخامري قرب “كيلو8″، ويتوقع أن تثبت لجنة التنسيق الأممية نقطة رابعة لمراقبيها في منطقة المنظر جنوبي الحديدة.